بدأت العائلات استعداداتها للعيد قبل 10 أيام تقريبًا من اليوم الكبير، فلكل أسرة طريقتها الخاصة في الاحتفال بعيد الفطر المبارك الذي يستمر ثلاثة أيام.
حيث يتم تنظيف المنازل، ويذهب أفراد الأسرة للتسوق لشراء الحلويات والملابس والهدايا المفضلة لأحبائهم.
وفي اليوم الأول من العيد، بعد أداء صلاة العيد، تجتمع العائلات والأصدقاء والأقارب بشكل تقليدي على رأس منزل الأسرة لتبادل التحية والهدايا وتناول الطعام.
كما يصطف الأطفال الصغار أمام كل فرد من أفراد الأسرة البالغين قبل تقديم وليمة العيد الخاصة لتلقي العيدية.
وقد قالت هتون خالد من جدة: “نعلّم الأطفال نشر الحب واللطف، والتواصل الاجتماعي والتفاعل مع الأطفال الآخرين،
مما يجعلهم يتوقون إلى حضور صلاة العيد والاحتفال بها”.
وأضافت: “أستمتع بأخذ أطفالي إلى المسجد وإعطائهم سلة مليئة بالحلوى والمال كهدية للأطفال والكبار الآخرين في المسجد”.
حيث تحتفل هتون نبيل المقيمة في جدة بالعيد بالتجمع في منزل جدها مع الأطفال والأحفاد.
أما بسمة زكي، من القطيف شرقي المملكة، تتناول الإفطار مع أسرتها بعد صلاة العيد ثم تزور الأقارب والأصدقاء.
وقالت: “في العيد أتناول أنا وعائلتي لحم الضأن والأرز المطبوخ على الطريقة السعودية التقليدية”.
بينما قال فيصل البلال، من المنطقة الوسطى بالمملكة، إنه بمجرد رؤية الهلال وإعلان عيد الفطر، تبدأ الاحتفالات.
وأضاف: “عاداتنا هي الاحتفال بالعيد بـ (حوامة العيد ) في كل حي، حيث تحظى هذه اللعبة بشعبية كبيرة في الرياض ويحتفل بها جميع الأطفال الذين يزورون منازل جيرانهم لتلقي الهدايا أثناء غناء أغنية خاصة.
وقد كان من المعتاد في كل حي إحضار شاحنة مثلجات، هذه العادة اختفت، لكنها عادت في السنوات الخمس الماضية “.
وأضاف: “يتجمع بعض الجيران في الشوارع ويجهزون وليمة ليتمكن كل من في الحي من تناول الإفطار معًا، كل منزل يأتي بالطعام معه، ونحن نأكل اللحم والأرز على الإفطار في ذلك اليوم “.
اقرأ أيضًا: سكان جدة يحيون التقاليد الرمضانية القديمة