مشاهير مضطرون لاستكمال الحياة والسبب فى مذكراتهم

قرر العديد من المشاهير وضع قصصهم وحياتهم في نصابها الصحيح من خلال مذكرات تمتد عبر حياتهم المهنية في وقت لاحق،

ومراجعة الحوادث التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة من وجهة نظرهم ومشاركة التفاصيل التي لا يعرفها سواهم فقط.

وذلك من تفاصيل الاعتداء في مرحلة الطفولة، إلى التحدث حول صراعات الإدمان أو إعادة التأهيل أو العلاقات العاطفية المتقلبة،

حاول هؤلاء المشاهير بعمق توضيح سبب شعورهم بأنهم مضطرون لاستكمال الحياة، ومن خلال تلك المذكرات،

يتذكر معظمهم بشدة فترة من الوقت في حياتهم شعروا فيها بالضياع والارتباك والعزلة، ويأملون، من خلال التحدث علنًا عن تجاربهم الخاصة،

أن يكونوا رمزًا للأمل والتضامن مع أولئك الذين ربما يمرون بنفس التجارب الآن.

 

مشاهير يضعوا قصصهم في نصابها الصحيح

أوبرا وينفري

 

بعد حياة مليئة بالمعاناة والفقر والقهر والاعتداءات والتفكك الأسري، شاركت قطب الإعلام أوبرا وينفري قصة حياتها المأساوية في كتاب بعنوان “The Life You Want”،

تنسج من خلاله تجاربها الخاصة، إلى جانب بعض النصائح الملهمة لقرائها، وقالت أوبرا في بيان عن مذكراتها: “كتبت كل تجاربي، حتى تلك المؤلمة،

كانت هناك لتعلمني شيئًا عن الحياة، ما زلت أتعلم وآمل أن تلهم قصتي الآخرين ليتطلعوا نحو حياة أفضل، ويمتلكوا الشجاعة للتعبير عن أنفسهم”.

 

بريتني سبيرز

 

المغنية الأمريكية، التي تسببت في حالة جدل كبيرة في مجتمعها بسبب قضية وصاية والدها عليها

التي أثارت حالة كبيرة من انقسام الآراء، ليس في الرأي العام فقط،

وإنما بين صناع القرار والسياسات أنفسهم، أعلنت أخيرًا انتهائها من كتابة مذكراتها التي طال انتظارها،

والتي تتعمق في حياتها وعائلتها وسنوات الوصاية عليها،

وكان من المقرر طرحها في الأصل في يناير من العام المقبل، لكن تأخر موعد الطرح إلى أجل غير مسمى،

بسبب بعض الإجراءات مع دار النشر، وفقًا لما ورد في دايلي ميل.

 

إلتون جون

 

عندما يتعلق الأمر بإصدار مذكراته الأولى التي طال انتظارها، والتي تم طرحها بعنوان “Me”،

لم يكن لدى إلتون جون أي مخاوف بشأن الحديث عن تجارب حياته المؤلمة،

أو رغبته في الكشف عما كان يجري خارج دائرة الضوء عبر عقود من النجومية،

ومع روح الدعابة التي تنتقد الذات ونبرة الاعتراف، يناقش إلتون جون طفولته المشؤومة في ضواحي لندن،

والسنوات الأولى من حياته المهنية، وصعوده السريع إلى النجومية في جميع أنحاء العالم،

ولا يبخل بالتفاصيل المروعة عن تجارب الإدمان ومحاولات الانتحار التي عاشها.

 

شارون ستون

 

أصبحت شارون ستون، أيقونة هوليوود واسمًا مألوفًا بعد دورها في فيلم “Basic Instinct” عام 1992،

وفي مذكراتها “The Beauty of Living Twice” عام 2021،

كشفت أخيرًا عن الضعف الكامن وراء شخصيتها الجريئة، وكيفية خداعها واستغلالها بشكل روتيني في صناعة السينما،

كما تحدثت أيضًا عن الاعتداء عليها في مرحلة الطفولة،

والسكتة الدماغية عام 2001، ومدى قوتها في الكفاح من أجل الحفاظ على التاريخ الذي حققته حتى الآن.

 

ويل سميث

 

يروي ويل سميث، في كتابه “Will” القصة الكاملة لواحدة من أكثر الرحلات المدهشة عبر عوالم الموسيقى والأفلام التي مر بها أي شخص على الإطلاق،

حيث يناقش كيف تحول من طفل خائف في منزل متوتر في غرب فيلادلفيا

إلى واحد من أكبر نجوم الراب في عصره ثم أحد أكبر نجوم السينما في تاريخ هوليوود،

وبجانب سلسلة من قصص الطفولة والعنف الأسري المزعجة،

يروي حكايات أخرى قاسية عن الألم الداخلي رغم الانتصار الخارجي.

 

آشلي جود

 

لم تكشف آشلي جود فقط عن طفولتها المضطربة،

وإنما كتبت في مذكراتها التي صدرت بعنوان “All That Is Bitter and Sweet”، عن علاقة والدتها نعومي جود بالإدمان،

ودورها في هجر أطفالها لعدة أيام في كل مرة، كما ناقشت آشلي جود أيضًا تفاصيل الاعتداء عليها ثلاث مرات،

والاكتئاب الذي جعلها منهكة لدرجة أنها فكرت في الانتحار،

والعيش بدون أساسيات مثل الكهرباء والمياه، بالإضافة لتقديم نظرة شاملة عن أزمات طفولتها المدمرة

اقرأ أيضاً: مجموعة رسوم فرندز أند هيروز لجوني ديب ملايين إضافية