يشهد مسجد النجدي المرحلة الثانية من ترميمه ضمن مشروع سمو الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.
ويعد مسجد النجدي، الذي تم بناؤه عام 1929، أحد أقدم أماكن العبادة في جزيرة فرسان في منطقة جازان، جنوب غرب المملكة.
ويخضع حالياً للترميم ضمن مشروع سمو ولي العهد لفتحه للجمهور، والحفاظ على جماله المعماري من خلال الزخارف النباتية والتشكيلات الفنية والفراغات الزجاجية.
وبعد التجديد، سيغطي مسجد النجدي مساحة قدرها 609.15 متراً مربعاً، وسيتمكن من استيعاب 248 مصلياً.
فقد استغرق بناء المسجد 13 عامًا، ويتميز بلوحات ونقوش جُلبت من الهند، وسُمي المسجد نسبةً إلى الشيخ إبراهيم التميمي، المعروف بالنجدي، مؤسسه.

ويتميز المسجد بمنبر ومحراب وأقواس فريدة تحمل سقفاً مزيناً بـ12 قبة مزخرفة وملونة، تعكس طرازاً معمارياً مميزاً.
كما يعد مسجد النجدي واحداً من 30 مسجداً سيتم تجديدها ضمن مشروع ولي العهد، الذي يشمل جميع مناطق المملكة الـ13.
حيث يشمل ذلك ستة مساجد في الرياض، وخمسة مساجد في مكة المكرمة، وأربعة مساجد في المدينة المنورة، وثلاثة مساجد في عسير، ومسجدين في كل من المنطقة الشرقية والجوف وجازان.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم ترميم مسجد واحد في كل من الحدود الشمالية وتبوك والباحة ونجران وحائل والقصيم.
اقرأ أيضًا: إطلاق خطوط حافلات جديدة لخدمة الحي الدبلوماسي