اكتشف المخترع السعودي “ناصر الشميمري” طريقة لتسخير الطاقة من التيارات المحيطية، باستخدام التوربينات.
وقد أعلن عن اكتشافه هذا في مؤتمر صحفي في فندق موفنبيك في جدة يوم الأربعاء،
حضره الأمير “عبدالعزيز بن ناصر” الذي خدم في وزارة الداخلية أكثر من 40 عامًا.
فيما وقع الشميمري، وهو الرئيس التنفيذي لشركة OceanBased Perpetual Energy،
التي تأسست في ميامي، مذكرة تفاهم مع الأمير عبد العزيز.
وقد تم استخدام مشروع الشميمري لأول مرة في جنوب فلوريدا، لتسخير تيار فلوريدا جلف ستريم وتحويله إلى طاقة نظيفة ومتجددة.
فيديو | المخترع السعودي ناصر الشميمري: أمضيت 13 عاما لأخترع أول معدة تنتج الطاقة من البحار#برنامج_اليوم pic.twitter.com/Dpe4wOhQPN
— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) August 18, 2022
استخدام فكرة المشروع في توليد الكهرباء
وصف الشميمري فكرته قائلًا: “إن المحيطات والبحار لها بعض التيارات التي تنتقل من اتجاه إلى آخر،
ويختلف التيار في السرعة، لكن التيار الذي يتم استخدامه هو من 5 إلى 6 أميال في الساعة.
وأضاف: “خمسة وستة أميال في الساعة كافية لجعل المراوح تدور، ومروحتنا يبلغ طولها 64 مترًا، وعندما تدور،
فإنها تدير التوربينات داخل القلنسوة، وهذا التوربين يدير المولد الذي ينتج الكهرباء”
كما قال إن مشروعه ينقل الكهرباء من المولد إلى محطة فرعية، ثم تنظم المحطة الفرعية الكهرباء حسب الحاجة.
وأضاف: ” ثم يذهب إلى الشاطئ ونوصله بالمحطة الفرعية الرئيسية على الشاطئ،
ثم يعود الأمر إلى مجلس المدينة أو الأشخاص المسؤولين عن المدينة أو البلد لنقلها من هناك ونقلها لخطوط الكهرباء.
وفي معرض تسليط الضوء على كيفية مقارنتها بمصادر الطاقة المستدامة الأخرى مثل الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح،
قال إن المحيط يوفر إمدادًا مستمرًا وغير منقطع للطاقة.
بالنسبة لمتطلبات الطاقة الشمسية، قال ما دامت الشمس تشرق، ستعمل الألواح وشحن البطاريات.
ومنذ إطلاق رؤية المملكة 2030 في عام 2016،
بذلت المملكة العربية السعودية جهودًا فعالة لحماية البيئة وتقليل آثار تغير المناخ لتحقيق الاستدامة.
حيث كشفت دراسات مستفيضة ضمن المبادرة السعودية الخضراء عن انخفاض انبعاثات الكربون بأكثر من 4%.
وعن جهود لتوفير 50% من الكهرباء من خلال مشاريع الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.