فتح الآن منتجع شتوي قريب من قرية لينا التاريخية في منطقة الحدود الشمالية أمام المصطافين.
فقد تم الكشف هذا الأسبوع عن مخيم لينا – المصمم لمحبي الطبيعة وعشاق الصحراء – من قبل هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية الطبيعية،
كجزء من مهرجان درب زبيدة الشتوي، الذي يهدف إلى تعزيز السياحة البيئية المستدامة والحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للمنطقة.
ويوفر مخيم لينا أجواء هادئة حيث يمتزج جمال الحياة البرية مع سحر الصحراء، مما يوفر للزوار لحظات ملهمة ومغامرة.
ويقع مكان الإقامة المجهز بالكامل في صحراء الدهناء، ويوفر إطلالات خلابة على المناطق الطبيعية المحيطة.
ولإضافة المزيد من المتعة إلى التجربة، تتوفر أنشطة مثل الرحلات الاستكشافية والتخييم الفاخر.
وتتمتع قرية لينا بحد ذاتها بمعالم سياحية خاصة، لاسيما آبار المياه القديمة، ما يجعلها واحدة من أهم المواقع التاريخية في المملكة.
وقد صرح الباحث والخبير في التراث والآثار عبد الرحمن بن محمد التويجري، إن قرية ليناه تعد من أقدم المستوطنات في شبه الجزيرة العربية.
وتقع المدينة على طريق التجارة القديم بين نجد والعراق، وقد وفرت عبر التاريخ للقوافل المسافرة الراحة من ظروف الصحراء القاسية.
اقرأ أيضًا: سوق القيصرية سوق تاريخي في قلب الأحساء
المصدر: arabnews