في ما يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير والوقائع الجديدة الثلاثاء:
- اوميكرون تتمدد في العالم –
أصبحت أوميكرون المتحورة المهيمنة إلى حد كبير في الولايات المتحدة (73,2 في المئة من الإصابات الجديدة بكوفيد-19) حيث من المقرر أن يعلن الرئيس جو بايدن تدابير جديدة الثلاثاء، بينما في ألمانيا، يستعد المستشار الجديد أولاف شولتس لتعزيز القيود خصوصا ليلة رأس السنة، دون عزل في الوقت الحالي.
لا تخطط إدارة بايدن لفرض عزل في الولايات المتحدة، لكن السلطات ستوزع 500 مليون فحص مجانا، وتستدعي الكوادر الطبية العسكرية إذا لزم الأمر وتزيد قدرة التطعيم وفقًا للبيت الأبيض.
كما ستقدم الولايات المتحدة أكثر من نصف مليار دولار كمساعدات إضافية للمنظمات الدولية لمكافحة كوفيد-19.
لا تستبعد فرنسا الذهاب “إلى أبعد” من فرض قيود في حال “الانتشار الكبير للوباء المرتبط بالمتحورة اوميكرون” لا سيما من خلال إنشاء شهادة صحية في الشركات ولكن حاليا تراهن خصوصا على التلقيح.
- الوكالة الأوروبية للأدوية : لا نعرف بعد ما إذا كان هناك حاجة إلى لقاح مخصص لأوميكرون –
قالت مديرة وكالة الأدوية الأوروبية الثلاثاء إنه “لا توجد إجابة حتى الآن” حول ما إذا كانت المتحورة الجديدة اوميكرون المنتشرة في الولايات المتحدة وأوروبا تتطلب لقاحاً خاصاً.
- الاتحاد الاوروبي سيحد صلاحية الشهادة الصحية بتسعة أشهر –
اعلنت المفوضية الأوروبية الثلاثاء إن الاتحاد الأوروبي سيحد من صلاحية شهادة التلقيح الكاملة الخاصة بكوفيد إلى تسعة أشهر في محاولة لتشجيع الجرعة المعززة.
بدورها خفضت سويسرا الموعد النهائي للجرعة المعززة من لقاح كوفيد إلى أربعة أشهر بدلا من ستة، حسبما أعلنت السلطات الفيدرالية الثلاثاء.
- ألمانيا تفرض قيودا لأعياد رأس السنة –
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس الثلاثاء أنه في مواجهة المتحورة اوميكرون من كوفيد-19، ستحد ألمانيا من الاتصال حتى بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم، عبر حصر عدد الضيوف في احتفالات العام الجديد بعشرة.
وقال بعد اجتماع مع قادة المقاطعات ال16 “لم يعد الوقت للاحتفالات وقضاء أمسيات مع ضيوف كثيرين” مؤكدا أن “الموجة الخامسة باتت على الأبواب”.
كما ستغلق النوادي والمراقص أبوابها في جميع أنحاء البلاد.
- السويد تشدد القيود وتوسع استخدام الشهادة الصحية –
أعلنت الحكومة السويدية الثلاثاء أن البلاد ستفرض سلسلة إجراءات، تتراوح من العمل من المنزل إلى الاستخدام الموسع للشهادة الصحية في مواجهة الزيادة في حالات كوفيد-19.
واعتبارًا من 23 كانون الأول/ديسمبر يجب تعميم العمل من المنزل، وسيتعين ضمان مقاعد للمشاركين في فعاليات تضم ما بين 20 و500 شخص أما تلك التي تضم جمهورًا أكبر فيجب أن تطلب إبراز شهادة تطعيم.
- البرتغال تفرض قيودا جديدة –
أعلن رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا الثلاثاء أن الحكومة البرتغالية قررت فرض سلسلة جديدة من الإجراءات ابتداء من الأسبوع المقبل في مواجهة المتحورة أوميكرون التي تمثل نصف الإصابات الجديدة تقريبا في البرتغال. من ثم سيصبح العمل من المنزل إلزاميًا لمدة أسبوعين وسيتم إغلاق الحانات والنوادي الليلية.
- الحكومة البريطانية تخصص مليار جنيه من المساعدات للشركات الأكثر تضررا بأوميكرون –
أفرجت الحكومة البريطانية الثلاثاء عن مساعدة بقيمة مليار جنيه إسترليني للشركات الأكثر تضررا من عواقب انتشار المتحورة أوميكرون بعد أسابيع من ضغوط من ممثلي مختلف القطاعات.
- قبرص تفرض اختبار كوفيد على من لم يتلقوا جرعة معززة –
أعلنت قبرص الثلاثاء فرض اختبارات كوفيد بشكل أسبوعي على جميع موظفي القطاعين العام والخاص الذين لم يحصلوا على جرعة معززة مع اقتراب عطلة عيد الميلاد.
- متظاهرون معارضون للشهادة الصحية في رومانيا –
حاول متظاهرون معارضون للشهادة الصحية المقترحة في مكان العمل اقتحام البرلمان الروماني الثلاثاء قبل أن تصدهم الشرطة، في بلد تلقى اللقاح أقل من 40% من سكانه، وهو أحد أدنى معدلات التلقيح في الاتحاد الأوروبي.
فقد تجمع حوالي 2000 شخص في بوخارست احتجاجًا على المناقشات الجارية حول هذه الشهادة. وأشار صحافي من وكالة فرانس برس إلى أن نحو 200 منهم حاولوا فتح أبواب البرلمان بالقوة.
- المشرعون الإسرائيليون يقرون حظر السفر إلى الولايات المتحدة لاحتواء أوميكرون –
وافق المشرعون الإسرائيليون الثلاثاء على إضافة الولايات المتحدة إلى “القائمة الحمراء” التي يمنع السفر اليها وتشمل أكثر من 50 دولة، مع انتشار المتحوّرة أوميكرون من كوفيد-19.
وبين الدول التي اضيفت الى القائمة كندا والمانيا وبلجيكا.
- خضوع سكان مدينة صينية بكاملها لفحوص كوفيد –
بدأت مدينة شيان الصينية الكبرى (شمال) الثلاثاء بفحص جميع سكانها البالغ عددهم 13 مليونًا بعد اكتشاف حوالى 40 حالة إصابة بكوفيد.
أعلنت الصين القضاء على الوباء على أراضيها منذ ربيع 2020، لكنها ما زالت تواجه بانتظام بؤرًا صغيرة متفرقة، وعادة ما يتم احتواؤها في غضون أسابيع قليلة عن طريق الفحص والقيود الصارمة.
- الحد من دخول مقر البرلمان في البيرو –
أعلن الكونغرس البيروفي أن النواب والموظفين فقط الذين تلقوا جرعتين على الأقل من لقاح كوفيد-19 سيتمكنون من الوصول إلى المقر للحد من العدوى. في البيرو حيث تم تطعيم 74% من السكان البالغ عددهم 33 مليونا بجرعتين، يعد معدل الوفيات من الوباء الأعلى في العالم مع 6122 حالة وفاة لكل مليون نسمة وفقًا لتقرير لوكالة فرانس برس استنادًا إلى أرقام رسمية.
وتحظر التجمعات العائلية واحتفالات نهاية العام مع تكثيف حملة التطعيم.
- تايلاند تعيد فرض الحجر الصحي للوافدين لوقف تفشي اوميكرون –
أعادت تايلاند فرض الحجر الصحي الإلزامي على السياح الأجانب الثلاثاء وألغت قرار السفر دون حجر صحي حيث تسعى المملكة إلى وقف انتشار المتحورة أوميكرون.
- نيجيريا تواجه موجة رابعة من كوفيد –
أعلنت سلطات نيجيريا أن الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في إفريقيا تشهد موجة رابعة من كوفيد ودعت إلى الامتثال “الصارم” للقواعد الصحية خلال إجازات نهاية السنة. وسجلت البلاد رسميًا نحو 225 ألف إصابة و3 آلاف وفاة.
- تأجيل الزامية اللقاح في كاليدونيا الجديدة –
أرجأ الكونغرس في كاليدونيا الجديدة حتى 28 شباط/فبراير 2022 الزامية التطعيم ضد كوفيد-19 تحت طائلة العقوبات للمهنيين في ما يسمى بالقطاعات الحساسة (الصحة والنقل إلخ) والأشخاص المعرضين للخطر. تم تأجيل الإجراء لأول مرة من 31 تشرين الأول/أكتوبر إلى 31 كانون الأول/ديسمبر للأرخبيل الفرنسي في المحيط الهادئ، لكن نظام العقوبات في حال عدم الحصول على اللقاح لا يزال يطرح مشكلة.
- أكثر من 5,35 مليون وفاة –
تسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5,35 ملايين شخص في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسميّة الثلاثاء عند الساعة 11,00 ت غ.
والدول التي سجلت أعلى عدد وفيات منذ كانون الثاني/يناير 2020 هي الولايات المتحدة (807,952) تليها البرازيل (617,873) ثم الهند (478,007) وروسيا (299,249).
وبالنسبة إلى عدد السكان الدول الأكثر تضررا من الوباء هي البيرو وبلغاريا والبوسنة والمجر.
ومنطقة أوروبا هي التي تسجل حاليا أكبر عدد من الوفيات (57 % من العدد الإجمالي للوفيات العالمية) تليها الولايات المتحدة الأميركية وكندا (19 في المئة).
تقدر منظمة الصحة العالمية أن حصيلة الوباء يمكن أن تكون أعلى بمرتين إلى ثلاث مرات من تلك المسجلة رسميا.