للمساعدة في تعزيز العلاقات الثقافية بين فرنسا والمملكة، زار لودوفيك بوي – السفير الفرنسي لدى المملكة،
ومحمد نهاد – القنصل العام الفرنسي في جدة، والوفد المرافق لهم، بزيارة بلد الفن في جدة.
ويهدف مهرجان منطقة جدة التاريخية إلى تعزيز التفاعل الثقافي في البلد، وتسعى هذه المبادرة إلى تحويل المنطقة إلى مركز ثقافي ومركز إبداعي مهم،
وجذب المشاريع الثقافية ورواد الأعمال وتعزيز المساعي الفنية.
موضوع “بلد الفن”، الذي يستمر حتى 9 مارس هو “الماضي إلى الأمام”، والمنطقة التاريخية مليئة بالمشاريع التي تجمع بين الضوء والصوت
والموسيقى والعروض المسرحية والمعارض والعديد من المطاعم والمقاهي المحلية.
وشاهد الضيوف المعرض المعماري “المدن الساخنة” الذي يبحث في استراتيجيات معالجة الحرارة في البيئات الحضرية.
كما شاهدوا معرض “السندباد” الذي يعرض أعمالاً فنية بصرية أبدعها فنانون من مختلف أنحاء العالم.
كما استكشفت المجموعة معرض “المسألة من خلال المادة” الذي يضم أعمالاً لفنانين محليين وعالميين مشهورين.
وانطلقت المجموعة السياحية في رحلة استكشافية إلى شارع المعلقات وبيت المهندس وبيت ناصيف، ثم قاموا بزيارة “الزاوية 97″، مركز الفنون الإبداعية والتقليدية السعودية.
واختتمت الجولة في بيت الغوطة الذي يستضيف الفعاليات الموسيقية.
وتعكس زيارة المسؤولين الفرنسيين إلى بلد الفن التزامهم القوي بتعزيز التبادل الثقافي وإتاحة فرص التواصل بين الفنانين والمبدعين في كلا البلدين.
كما سلطت الجولة الضوء على أهمية بلد الفن كمركز حيوي في جعل جدة وجهة ثقافية وفنية مميزة.
اقرأ أيضًا: المملكة واجهة سياحية رائدة لقضاء عطلة الشتاء