مبادرة مجتمعية جديدة تجمع الحرفيات السعوديات في عام الحرف اليدوية

مبادرة مجتمعية جديدة تجمع الحرفيات السعوديات في عام الحرف اليدوية

أطلق المعهد الملكي للفنون التقليدية – أول أمس السبت – مبادرة مجتمعية جديدة بيوم حافل بالورش والمناقشات مع شخصيات ملهمة في مجال الحرف اليدوية.

فمع انطلاق عام 2025 مع إعلان وزارة الثقافة عن “عام الحرف اليدوية”، تهدف مبادرة تريتا إلى جلب شعور بالرفقة للحرفيين والمصممين الطموحين من خلال “مجتمع Wrth”، والذي سيستضيف العديد من الفعاليات على مدار العام.

وقالت نرمين النعيمي – إحدى الحرفيات في تريتا: “اليوم، بدأ مجتمع Wrth، لذا فهذا أمر جيد ”

فقد جمع الحدث الذي استمر ست ساعات الحرفيين على مستويات مختلفة ومن مختلف الحرف معًا ليوم من المشاركة من خلال ورش العمل حول الحرف التقليدية باستخدام الخشب والمعادن والطين والحجارة.

وشاركت صانعتا الفضة آيات ضاحي وريفان عبد الصبور بخبرتهما في النحت والتشكيل، من التصميم إلى التنفيذ،

في حين شاركت أخريات، مثل النحاتة حلوة العطاوي، قصص نجاحهن في تحويل الشغف إلى مهنة.

فيما تحدثت مصممة المجوهرات رغد الحقيل عن تجربتها الريادية في نقل الحرف المحلية إلى الأسواق العالمية.

 

مبادرة مجتمعية جديدة تجمع الحرفيات السعوديات في عام الحرف اليدوية
مبادرة مجتمعية جديدة تجمع الحرفيات السعوديات في عام الحرف اليدوية

 

وتعمل النعيمي مدرباً في مجال تصنيع وتصميم المجوهرات، لكنها جاءت إلى فعالية Wrth الافتتاحية كطالب،

حيث اشتركت في ورشة عمل نحت الخشب التي تسمح للمشاركين بالتعرف على أنواع النقوش التقليدية في منطقة نجد، وإنتاج قاعدة خشبية باستخدام هذه التقنية مع ترصيع النحاس.

وتناولت ورش العمل الأخرى طرق النقش التقليدية، واستخداماتها في تصنيع المنتجات المبتكرة، وتوظيف النقوش التقليدية في الفن المعاصر.

وتعمل النعيمي كمستشارة للعلامة التجارية الشخصية، وجزء من عملها هو مساعدة الأفراد على تحقيق آمالهم والتواصل مع طرق تنشيط أنفسهم.

فقد انضمت النعيمي إلى تريتا منذ عامين تقريبًا، حيث كان يعمل في مجال المعادن، لكنه سرعان ما اكتشف أنها أكثر من مجرد مساحة للإبداع.

 

مبادرة مجتمعية جديدة تجمع الحرفيات السعوديات في عام الحرف اليدوية
مبادرة مجتمعية جديدة تجمع الحرفيات السعوديات في عام الحرف اليدوية

 

وتهدف جمعية ورث إلى قيادة إحياء وتطوير الحرف اليدوية، وربطها بالتصميم والتكنولوجيا الحديثة،

وتعزيز مشاركة المؤسسات والمجتمع المحلي لتسليط الضوء على أهمية الفنون التقليدية في تحديد الهوية الثقافية، وتزويد الناس أيضًا بطرق إنشاء الفنون التقليدية في سوق اليوم.

يوفر مجتمع Wrth فرصًا للحرفيين للقاء وتبادل المعرفة وتعزيز المهارات الشخصية والمهنية مع التركيز على التعليم والحرف اليدوية وريادة الأعمال وجلسات الحوار.

فمن خلال خلق بيئة داعمة، تأمل TRITA في تحفيز الأفراد الموهوبين والمبدعين على تعلم وممارسة الفنون والحرف التقليدية.

تريتا هي منظمة رائدة تعمل على إبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليدية السعودية محلياً وعالمياً،

والترويج لها وتكريم روادها في مجالات الفنون التقليدية، ما يساهم في الحفاظ على الفنون التقليدية من خلال دعم القدرات والمواهب الوطنية وتشجيع المهتمين بتعلمها وإتقانها وتطويرها.

 

اقرأ أيضًا: جمعية النهضة وكانون الشرق الأوسط تتعاونان لتمكين المرأة السعودية

المصدر: arabnews