بعد رسالة من محامي الملياردير الأميركي” إيلون ماسك“، قال فيها إن ما تمت مشاركته من بيانات عن المنصة لم يكن كافيًا،
وافق تويتر قبل أيام على تقديم المزيد من المعلومات إلى ماسك.
وذلك من أجل عدم تفويت فرصة الاستحواذ على تويتر من قبل ماسك،
فقد قرر الموقع تقديم المزيد من المعلومات، التي وصفت بأنها خرطوم مياه إطفاء الحرائق.
إلا أن بعض المحللين قالوا إن المرحلة القادمة هي الأصعب من ناحية تحليلها والاستفادة منها.
بينما أوضح محللو البيانات والمتخصصون في وسائل التواصل الاجتماعي، أن طبيعة البيانات، من ناحية حجمها وقيودها،
تجعل من الصعب على ماسك أو أي شخص التوصل إلى نتائج واضحة في فترة قصيرة
تثبت ما إذا كانت تقديرات تويتر الخاصة بالحسابات المزيفة والبريد العشوائي دقيقة أم لا.
حيث إن أي تقديرات قد يكون من الصعب مقارنتها بتلك التي نشرها تويتر للعامة، لأن تويتر لديه بروتوكول فريد لكيفية تحديد مثل هذه الحسابات.
تحليل غير عملي
فما قدمته تويتر عبارة عن تدفق عام من التغريدات التي تحتوي على قدر هائل من البيانات المحدودة،
بحيث لا يكون من العملي تحليلها بحثًا عن البريد العشوائي.
حيث أن إتاحة تلك البيانات لماسك بأنه “نوع من الصمت والابتعاد أكثر من كونه تنازلًا كبيرًا”.
كما أن استيعاب بيانات تويتر في الوقت المناسب يمثل تحديًا،
بسبب حجم البيانات الواردة وكمية الموارد اللازمة لتحليلها، أي القوة الحسابية والبنية التحتية والخبرة.
فيما دفعت حوالي 12 شركة مقابل الوصول إلى تلك البيانات على مر السنين.
اقرأ أيضاً: غلق صوت المحمول يزيد من احتمالية إصابتك بالضغط النفسي
