د. العبدالعالي: الإصابات انخفضت ..ونتأثر بما يحدث في العالم
تعليق الرحلات الجوية من 14 دولة إفريقية
أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الصحة العامة “وقاية” الدكتور عبدالله القويزاني عدم تسجيل أي حالة إصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا أوميكرون، مشيراً إلى أن عمليات المتابعة والرصد مستمرة، موضحاً أن متحور أوميكرون تم تصنيفه من قبل منظمة الصحة العالمية كمثير للقلق، مشيرا إلى رصد الفيروس في جنوب إفريقيا وعدد من الدول الإفريقية وفي دول أخرى، مؤكدا على أن “وقاية” تقوم بصفة مستمرة بمراجعة البروتوكولات والإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع وفادة أي متحورات جديدة والحيلولة دون تفشيها، داعيا الجميع للالتزام بالإجراءات الوقائية وعدم التهاون فيها وسرعة المبادرة في استكمال اللقاحات والجرعة التنشيطية، مبيّناً أنّ 97 % من مصابي كورونا في المملكة هم ممن لم يأخذوا اللقاح أو أخذوا جرعة واحدة فقط.
رفع مستوى الحذر
من جانبه شدد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي على أهمية رفع مستوى الحيطة والحذر في ظل ما تشهده العديد من الأقاليم والدول في العالم من عودة التفشي لفيروس كوفيد 19 وظهور المتحور الجديد “أوميكرون” والذي صنف كمثير للقلق. مشيرا إلى أن ظهور التحورات في بعض الدول يأتي نتيجة عدم اتخاذ إجراءات كافية للتحصين أو نتيجة التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية.
تأثير عالمي
وأكد د. العبدالعالي أن المملكة -ولله الحمد- تعيش وضع مميزا عن دول العالم في السيطرة على فيروس كورونا، لافتاً إلى أن أعداد الإصابات والحالات الحرجة تقل يوماً بعد يوم، مستدركاً: “إلا أننا جزء من العالم نتأثر بما يحدث فيه، وهو ما يدعو للمحافظة على المكتسبات التي حققناها في مواجهة هذه الجائحة من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم التساهل في تطبيقها وسرعة المبادرة للحصول على جرعتي اللقاح والحصول على الجرعة التنشيطية لمن أمضوا 6 أشهر من حصولهم على الجرعة الثانية”، لافتا إلى أن هناك تهاوناً من البعض ينبغي ألا يكون سببا في تهديد سلامة الآخرين والمجتمع.
47 مليون جرعة
وبين متحدث الصحة أن عدد الجرعات المعطاة في المملكة تجاوز 47 مليون جرعة، مشيراً إلى أنّ عدد المواطنين والمقيمين الذين استكملوا جرعتي اللقاح 22.3 مليون شخص، موضحاً أن عدد الحالات المسجلة المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) في المملكة بلغ حتى يوم أمس 549695 حالة، فيما بلغ عدد حالات التعافي 538856 حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 8833 حالة. وبلغ عدد الحالات النشطة 2006 حالة، وبلغ عدد الحالات الحرجة 48 حالة.
أعراض جانبية
وقال متحدث وزارة الصحة: “إن الأعراض التي تنشأ عن الجرعة التنشيطية لا تختلف عن تلك التي تظهر بسبب الجرعتين الأولى والثانية، وتشمل: ارتفاع بدرجة الحرارة والصداع والتعب والألم في موقع الحقن”. وأضاف: “وهذه الأعراض إن ظهرت تزول خلال يومين بإذن الله”. داعيا الجميع لعدم التردد في الحصول على الجرعة التنشيطية، مبيّناً: “لا تزال الجائحة مستمرة في العالم”، داعياً الجميع للعمل بمسؤولية تامة للحفاظ على المكتسبات وعدم التفريط بها. محذرا من التحايل من البعض عند الدخول للمجمعات دون إبراز تطبيق توكلنا.
تمديد التأشيرات
من جانبه كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب عن بدء المديرية العامة للجوازات تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بتمديد صلاحيات الإقامة وتأشيرات الخروج والعودة من دون رسوم أو مقابل مالي وفق للقرار الصادر، مشيرا إلى أن التمديد يتم آليا من دون الحاجة للمراجعة.
تعليق الرحلات
وكشف العقيد الشلهوب عن تعليق الرحلات الجوية مع 14 دولة إفريقية، وذلك في ضوء التطورات الجديدة بعد ظهور المتحور الجديد أوميكرون، لافتا إلى السماح بالقدوم المباشر للمملكة دون الحاجة لقضاء 14 يوماً خارجها من 6 دول تشمل أندونيسيا وباكستان والبرازيل وفيتنام ومصر والهند، اعتبارا من الأربعاء المقبل مع تطبيق الحجر المؤسسي لمدة 5 أيام، وأضاف تطبق مخالفات الحجر المؤسسي على كل من يخالف بغرامة 200 ألف ريال أو السجن سنتين أو بهما معا.
وكشف العقيد الشلهوب عن رصد 871 مخالفة للإجراءات الاحترازية خلال الأسبوع المنصرم في كافة مناطق المملكة.
الحج والعمرة
من جانبه أكد المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة المهندس هشام سعيد اشتراط التحصين بجرعتين لجميع القادمين للعمرة من خارج المملكة، لافتاً إلى السماح لمعتمري الخارج والمحصنين بإحدى الجرعات المعتمدة في المملكة بأداء العمرة مباشرة دون الحاجة لحجر مؤسسي، فيما يطبق الحجر المؤسسي لمدة 3 أيام للحاصلين على جرعتي لقاح معتمد من منظمة الصحة العالمية مع إجراء فحص مخبري بعد مرور 48 ساعة من تطبيق الحجر المؤسسي، مبيّناً أنّ وزارة الحج والعمرة تتابع باستمرار تطورات الفيروس وما ينشأ من متحورات جديدة، ولديها نظام مرن للعمرة قادر على التعامل مع أي تطورات تستدعي اتخاذ قرارات وإجراءات احترازية جديدة.