لقطات استكشافية جديدة تظهور تدهور حطام تيتانيك

لقطات استكشافية جديدة تظهور تدهور حطام تيتانيك

لا تزال سفينة “تيتانيك” محط أنظار العلماء والباحثين، فقد كثر الأقاويل حول أسباب غرقها لفترة طويلة بعد حدوث تلك الحادثة.

فقد تم الكشف مؤخرًا وبعد 100 عام على غرقها أن “تيتانيك” أهم سفينة بحرية في عصرها بدأت تتحلل بسرعة تحت الماء.

وفي التفاصيل، فقد كشفت رحلة استكشافية جديدة عن آثار التحلل البطيء الذي باتت تتعرض له سفينة “تيتانيك” الغارقة وسط الظلام في أعماق المحيط،

بعد سقوط جزء كبير من سورها في قاع الأطلسي، وتعد صورة مقدمة السفينة الغارقة علامة واضحة، تجعل المستكشفين يميزونها على الفور.

وقد تم اكتشاف سقوط السور، الذي تم تخليده في المشهد الشهير بين “جاك و روز” في فيلم “تيتانيك”، خلال مجموعة من الغطسات التي نفذها روبوتات تحت الماء خلال هذا الصيف؛

حيث أظهرت الصور التي تم التقاطها كيف تغيّر شكل حطام السفينة بعد أكثر من 100 عام من وجودها تحت الماء.

وقالت مديرة شركة “RMS Titanic” – توماسينا راي – التي تتمثل مهمتها في الحفاظ على إرث الرحلة الوحيدة للسفينة وغرقها اللاحق،

وذكريات ركابها وطاقمها من خلال الاعتناء بالقطع المستردة منها وعرضها للجمهور، والتي نفذت الرحلة الاستكشافية، “لطالما كانت مقدمة السفينة “تيتانيك” ببساطة أيقونية،

فهناك كل هذه اللحظات المخلدة في الثقافة الشعبية، وهذا الجزء من السفينة هو عادة ما يأتي في ذهنك عندما تفكر في حطامها، لكنها لم تعد تبدو بهذا الشكل الآن”.

 

 

سور السفينة انهار وسقط

وكشفت شركة “آر إم إس تيتانيك” في بيان على موقعها الإلكتروني الرسمي، أن الجزء المفقود من السور، الذي يبلغ طوله نحو 4.5 متر (14.7 قدم)، قد سقط في وقت ما خلال العامين الماضيين.

وتُظهر الصور والمسح الرقمي من رحلة استكشافية جرت عام 2022، أجرتها شركة “ماغلان” لرسم خرائط أعماق البحار،

وشركة إنتاج الأفلام الوثائقية “أتلانتك برودكشنز”، أن السور كان لا يزال متماسكاً، على الرغم من أنه كان قد بدأ في الانحناء، وبحسب توماسينا راي فإنه “يبدو أن معدن السور قد انهار وسقط في مرحلة ما.

 

اقرأ أيضًا: قصة نيران بوابات الجحيم الغامضة المشتعلة في تركمانستان

المصدر: سيدتي