لا تقلق
مازال في كفّي بقايا من عتب
حينَ حملتُ جرّتي
وانسكب الذي انسكب
حين توارى السهد في ملامحي
واحدودب الشوقُ بما وهب
ياخجلي
من لهفة صماء في الصخب
وضحكة خادعة بلا سبب
يا أيها المغلوب ماغرّك من غلب
دع عنكَ مافيك وخذ ملامحي
واذهب كما ذهب
ليس المنى أن تسكب الألوان في لوح من القصب
او تكتسي الأكف جلبابا من التعب
وشدوها نضب
لا تقلق
لملمتُ ظلّي منذ أن طارحته اللهب
وخنتُ صمتي كي أرى في مقلتيك ما انكتب
انا الذي
أمطر في أحلامك الشروق واختضب
عدتُ الى ذاكرتي
يا للعجب
رجاء عبدالهادي
اقرأ ايضًا: باقة من الذكريات