كيف يكون بخار الماء المتصاعد من البحار قطرات المطر

كيف يكون بخار الماء المتصاعد من البحار قطرات المطر

السحب هي تجمع جزيئات الماء بحالاتها المختلفة، فهي تتراوح بين سحب خفيفة غير مليئة بالأمطار وتسمي بالسحب السمحاقية (Cirrus).

وأيضًا سحب سوداء كثيفة مليئة بالأمطار تسمي بالسحب الركامية (Cumulonimbus).

ومن أهم العوامل التى تؤثر فى عملية تكوين السحاب هى أشعة الشمس، فعند تعرض جزيئات الماء للحرارة،

نتيجة لتصادم جزيئات الماء الأخري معها أو من أشعة الشمس، تتحول الجزيئات من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية وهو مايسمي بالتبخر.

تأثير درجة الحرارة والضغط الجوي على تكون السحب

كذلك تعتمد كمية بخار الماء التي يستطيع الهواء حملها على مجموعة من العوامل، منها: درجة الحرارة والضغط الجوي.

فكلما زادت درجة الحرارة والضغط الجوي زادت كمية بخار الماء الذي يمكن حمله في الجو، وعندما لا يتمكن الهواء من حمل أية كمية أخرى من بخار الماء يصبح الهواء مشبعًا.

لكن عند تعرض الهواء لإنخفاض في الضغط الجوي أو فى درجات الحرارة، فيصبح أقل قدرة على حمل بخار الماء.

حين إذ يتحول بخار الماء من الحالة الغازية الى الحالة السائلة وهو ما يعرف بالتكاثف.

مراحل تساقط المطر

بعد تكاثف الماء فى الغلاف الجوي لا يتساقط مباشرة على الأرض، بسبب صغر حجم قطرات الماء، حتي تتمكن تيارات الهواء الضعيفة الصاعدة من حملها.

لذلك تظل فى الغلاف الجوي حتى تندمج معًا وتشكل قطرات ماء ثقيلة وبعدها يبدأ تساقط الأمطار.

وتعد جزيئات الغبار الموجودة في الهواء من العوامل الأساسية التي تساعد في تكاثف قطرات المطر، وتعرف بنوى التكاثف.

حيث إنها توفر سطحًا يسمح لحبيبات الماء الصغيرة بالتكاثف حوله، فتتجمع مع بعضها البعض ليكبر حجمها ويحدث الهطول.

وأحيانًا تحمل تيارات الهواء بخار الماء إلى طبقات الجو المرتفعة حيث تكون درجات الحرارة تحت الصفر، فتقوم قطرات الماء بالتجمد وتكون البرد أو الثلج وفقاً لدرجة حرارة السحابة.

وتظل حبيبات الثلج محمولة في الهواء حتى تصطدم ببعضها ببعض وتتجمع ويكبر حجمها فتبدأ بالتساقط.

وغالبًا مايكون المطر على شكل حبيبات ثلج قبل وصوله إلى الأرض، ولكن أثناء سقوط الحبيبات نحو الأرض تمر بطبقات الجو الأكثر دفئًا، فتسخن وتتحول الى قطرات من الماء أو المطر.

كيف يكون بخار الماء المتصاعد من البحار قطرات المطر
كيف يكون بخار الماء المتصاعد من البحار قطرات المطر

 

أشكال الهطول

تتعدّد أشكال الهطول وتشمل 4 أنواع رئيسية وهي:

المطر:

تتكون قطرات الماء نتيجة تكاثف بخار الماء حول جزيئات الغبار في طبقات الجو العليا، فتتساقط كأمطار بعدما تتكاثف ويكبر حجمها بحيث لا تتمكن السحب من حملها.

الثلج:

تتكون الثلوج داخل السحب عند إنخفاض درجة الحرارة، من خلال تجمع بلورات الثلج الصغيرة بطريقةٍ منظمة ودقيقة.

إذ يحدث هذا عند تحول بخار الماء من الحالة الغازية إلى الصلبة مباشرةً، دون المرور بالحالة السائلة وهو ما يُعرف بالتسامي.

كيف يكون بخار الماء المتصاعد من البحار قطرات المطر
كيف يكون بخار الماء المتصاعد من البحار قطرات المطر

 

البَرَد:

وهو حبيبات دائرية من الجليد تتكون داخل سحب العواصف الرعدية،

نتيجة لحركة تيارات الهواء المتصاعدة إلى الأعلى والتي تمنع قطرات الماء المتجمّدة من السقوط.

فتتجمع وتتجمد داخل العاصفة لتصبح كبيرة الحجم، ثم تسقط بشكل سريع على شكل كرات ثقيلة من الجليد.

حيث تم رصد وزن أكبر حبة برد، وصل حجمها إلى ما يقارب 700 جم، وبلغت سرعة سقوط البَرَد حينها 80 م/الساعة.

الصقيع:

وهو قطرات من الماء المثلج، التي تتكون نتيجةً لتعرض قطرات المطر لدرجات حرارة منخفضة أثناء سقوطها على الأرض،

فتتجمد ولكنها تكون أصغر حجمًا وأكثر رطوبة من حبات البَرَد.

اقرأ أيضاً: نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يتفاعلون مع تغريدة لتركي آل شيخ