يطلق اسم العشاء على أول الظلام من المغرب إلى العتمة، ويرجع سبب تسمية صلاة العشاء بهذا الاسم، لأنها تؤدى في ذلك الوقت – أي وقت العشاء.
وسميت أيضًا صلاة العشاء بصلاة العتمة، كما أخرج البخاريّ في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (لو يَعْلَمُونَ ما في العَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لَأَتَوْهُما ولو حَبْوًا).
كيفية صلاة العشاء
يؤدى فرض العشاء أربع ركعات، جهراً؛ أي يرفع المصلي صوته فيها بالقراءة، أما سنة العشاء فركعتين بعد الفرض ومثلهما قبله، والمؤكدة التي أدّاها النبي -عليه الصلاة والسلام- دائماً الركعتين القبليتين،
أمّا البعديتين فكان يتركهما أحياناً، وفيما يأتي بيان كيفية أداء فرض العشاء تفصيلاً:
- التأكد من طهارة الجسد والمكان والثياب.
- التأكد من رفع أذان العشاء؛ أي دخول وقت صلاة العشاء.
- استقبال القبلة.
- عقد النية في القلب على أداء فرض العشاء.
- أداء تكبيرة الإحرام بقول: “الله أكبر” برفع اليدين، والنظر إلى محل السجود.
- ترديد دعاء الاستفتاح بأيّ صيغةٍ من صِيغه، ومن صيغه: (اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بالمَاءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ)، كما وردت صيغٌ أخرى له يُمكن ترديدها.
- الاستعاذة.
- البسملة.
- قراءة سورة الفاتحة كاملةً.
- التأمين بعد سورة الفاتحة بقول: “آمين”.
- قراءة ما تيسر من القرآن غيباً بعد سورة الفاتحة.
- الركوع بقول: “الله أكبر” بوضع اليدين على الركبتَين ومساواة الظهر مع الرأس.
- التسبيح في الركوع بقول: “سبحان ربي العظيم” مرةً، ويسنّ تكرارها ثلاث مراتٍ أو أكثر من ذلك.
- رفع الرأس من الركوع بقول: “سمع الله لمن حمده” للإمام والمنفرد من غير المأموم.
- الاعتدال قياماً من الركوع وقول: (اللهمَّ ربَّنا ولكَ الحمدُ ملءَ السمواتِ وملءَ الأرضِ وملءَ ما شئتَ منْ شيءٍ بعدُ)، للإمام والمأموم والمنفرد.
- السجود بقول: “الله أكبر”، ويكون السجود على الأرض بسبعة أعضاءٍ؛ هي: الجَبين مع الأنف، والركبتَين، وبواطن اليدَين، وبواطن القدَمين.
- التسبيح في السجود بقول: “سبحان ربي الأعلى” مرةً، ويسنّ تكرارها ثلاث مراتٍ أو أكثر.
- رفع الرأس من السجود بقول: “الله أكبر”.
- الجلوس بعد السجود الأول والدعاء بقول: “رب اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني واجبرني”.
- أداء السجود الثاني كالأول.
- الرفع من السجود بقول: “الله أكبر” والاعتدال قياماً.
- أداء الركعة الثانية كالأولى.
- الجلوس بعد السجود الثاني من الركعة الثانية للتشهّد بقول: (التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ والصَّلَوَاتُ والطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ).
- القيام والاعتدال بعد التشهد لأداء الركعتين الثالثة والرابعة.
- أداء الركعتين الثالثة والرابعة كسابقتيهما، ويُكتفى فيهما بقراءة سورة الفاتحة.
- الجلوس بعد السجود الثاني من الركعة الرابعة للتشهد – السابق ذكره-.
- الصلاة على النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بعد التشهّد بقول: (اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ).
- السلام عن اليمين واليسار بقول: “السلام عليكم ورحمة الله” في كلٍّ منهما.
اقرأ أيضًا: أذكار المساء المستحب قرائتها ليلًا
المصدر: صلواتي