توجد العديد من العوامل التي تلعب دورًا هامًا في تشكيل موجات تسونامي العنيفة، ولكنها تتباين في مدى التأثير المباشر.
حيث أن للزلازل الأرضية الدور الأكبر في تشكيل تسونامي،
من خلال التسبب بالحركة المفاجئة للصفائح الأرضية القابعة في قيعان البحار والمحيطات، مسببة من وراء ذلك أمواج كبيرة.
وتعتبر أيضًا الإنزلاقات الأرضية تحت سطح البحر وثوران البراكين، أحد العوامل الأخرى في تشكل تسونامي.
كما يمكن أن تتسبب الانهيارات الأرضية تحت الماء في حدوث موجات تسونامي.
وكذلك يمكن للأرض التي تنزلق في المحيط أن تحدث الإنهيارات الأرضية، عندما تصبح المنحدرات شديدة الإنحدار وتصبح فوق قدرة تحملها لحمل الجاذبية.
أما الانفجارات البركانية فهي من أقل العوامل التي تسهم في حدوث الموجات التسونامية والتي تحدث بالطرق التالية:
- تغوص التدفقات الضخمة من الحطام البركاني مثل الرماد إلى جانب البركان وفي المحيط، مما يدفع المياه إلى الخارج.
- ثوران بركان تحت الماء يقود الحمم البركانية لتسخين الماء المحيط بسرعة وبصورة متفجرة.
- إنهيار الجزء العلوي من البركان تحت الماء لأسفل، بحيث تنخفض المياه المتراكمة أيضًا.
- بالإضافة إلى إمكانية أن تؤدي التأثيرات النيزكية الكبيرة، التي تحدث في البحر إلى تسونامي أيضًا.
التعريف بمفهوم موجات تسونامي
موجات تسونامي هي عبارة عن أمواج ضخمة، تسببت بها البراكين والهزات الأرضية تحت مستوى سطح الحر.
ومن الناحية التحليلية فلا تزداد أمواج تسونامي إلا بإبتعادها عن مسطح اليابسة وبإنخفاض مستوى سطح البحر أو المحيطات.
وقد تعتمد سرعة تسونامي على مقدار عمق المحيط، حيث من الممكن أن تصل سرعة الموجة التسونامية بقدر سرعة الطائرات النفاثة.
حقائق عن تسونامي
من أهم الحقائق عن موجات تسونامي:
- تعد تسونامي سلسلة من موجات المحيط التي تسببها الزلازل تحت الماء أو الإنهيارات الأرضية أو الإنفجار البركاني.
- تحدث نسبة 80% من موجات تسونامي داخل”حزام النار” في المحيط الهاديء.
- الموجة الأولى من تسونامي لا تكون هي الأقوى في العادة، وتصبح الموجات المتتالية أكبر وأقوى.
- تسير موجات تسونامي بسرعة 500 ميل أو 805 كيلومتر في الساعة أي تقريبًا بنفس السرعة طائرة نفاثة.
ومن أكثر المناطق الأكثر عرضة لخطر التسونامي، هي الولايات المتحدة الأمريكية خصوصًا ولاية (هاواي، ألاسكا، واشنطن، أوريجون، وكاليفورنيا).
ويفضل عدم السباحة ومحاولة إلتقاط أي جسم عائم والتشبث به والإنتقال مع التيار، في حال إذا داهمت موجات تسونامي أحدهم.
كذلك للعلماء القدرة على تحديد توقيت وصول موجات تسونامي بدقة في أي مكان في العالم تقريبًا.
وذلك استنادًا إلى الحسابات باستخدام عمق المياه، والمسافات من مكان إلى آخر، والوقت الذي وقع فيه الزلزال أو أي حدث آخر.
