كروز السعودية تحتفل بأول زيارة للسفينة اليونانية “سيليستيال ديسكفري” إلى سواحل المملكة

كروز السعودية تحتفل بأول زيارة للسفينة اليونانية سيليستيال ديسكفري إلى سواحل المملكة

احتفلت شركة كروز السعودية بوصول السفينة السياحية اليونانية “سيليستيال ديسكفري” في أول زيارة لها إلى الموانئ السعودية، في حدث يُعد خطوة جديدة نحو تعزيز مكانة المملكة كوجهة واعدة في قطاع السياحة البحرية. وتجسد هذه الزيارة توسعًا مستمرًا في حركة الرحلات السياحية الدولية التي تستهدف استكشاف السواحل السعودية والاستفادة من المناطق الطبيعية والثقافية الغنية على البحر الأحمر.

وجرى استقبال السفينة ضمن أجواء احتفالية بمشاركة ممثلين عن القطاع السياحي والبحري، حيث تم الترحيب بالطاقم والركاب وتقديم لمحة عن المقومات السياحية المتنوعة التي توفرها المملكة. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود “كروز السعودية” لتوسيع شبكة خطوط الرحلات البحرية وجذب شركات دولية رائدة، بما يسهم في تعزيز تدفق السياح وفتح آفاق اقتصادية جديدة للقطاع.

وتعد السفينة “سيليستيال ديسكفري” واحدة من السفن المعروفة برحلاتها الثقافية والترفيهية، حيث توفر تجارب متكاملة تشمل الفنون، الطعام، استكشاف المدن الساحلية، والأنشطة الترفيهية المتنوعة. وتتيح الرحلات التي تقدمها السفينة للركاب فرصة التعرّف على الوجهات السياحية المحلية، بما في ذلك المواقع التاريخية، الجزر الطبيعية، والمرافئ الحديثة التي تتمتع ببنية تحتية متطورة.

وأكدت الجهات المنظمة أن هذه الزيارة تمثل خطوة إضافية نحو تعزيز حضور المملكة على خريطة السياحة العالمية، خاصة في ظل الإقبال المتزايد من شركات الرحلات البحرية على تضمين الموانئ السعودية ضمن مساراتها. كما أشار القائمون على استقبال السفينة إلى أن التعاون مع الشركات الدولية يعزز تجربة السائح ويرفع مستوى الخدمات عبر تبادل الخبرات وتطوير العروض الترفيهية.

وترى “كروز السعودية” أن استقطاب المزيد من السفن العالمية سيسهم في تنشيط القطاعات المرتبطة بالسياحة مثل الضيافة، النقل، والخدمات اللوجستية، إضافة إلى دعم المجتمعات الساحلية عبر خلق فرص عمل جديدة وتنشيط الحركة الاقتصادية في المدن المطلة على البحر الأحمر.

وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة مبادرات تهدف إلى جعل المملكة أحد أبرز المراكز البحرية السياحية، من خلال تطوير البنية التحتية للموانئ، تحسين الخدمات، وتقديم تجارب بحرية مبتكرة تلائم مختلف الأذواق والفئات العمرية.