قام قطار الحرمين السريع بنقل أكثر من 1.3 مليون زائر ومعتمر خلال شهر رمضان حتى الآن، حيث يوفر رحلات على مدار الساعة بين المدينة المنورة ومكة المكرمة.
والغرض منه هو تسهيل التنقل للزوار والمواطنين والمقيمين للمشاركة في مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي.
ويعد قطار الحرمين السريع أكبر مشروع نقل في الشرق الأوسط، مع محطات ذات مواقع استراتيجية في مكة المكرمة والمدينة المنورة،
ومطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ.
ويقطع القطار مسافة 450 كيلومتراً في ساعتين تقريباً وبسرعة تصل إلى 300 كيلومتر في الساعة،
ويلتزم القطار الخالي من الانبعاثات والذي يعمل بالكهرباء بأعلى معايير الأمن والسلامة.
وتتم إدارة هذه العملية من قبل متخصصين سعوديين شباب، بدءًا من استقبال الركاب والتحقق من الحجز وحتى إجراءات الأمتعة والصعود المباشر قبل دقائق فقط من المغادرة.
ويتأكد هؤلاء المتخصصون أيضًا من التزام القطار بجدول سيره من أجل الالتزام بالمواعيد.
فيما تغطي خدمات الركاب الشاملة استقبال البوابة، والتحقق من الحجز، والتوجيه إلى مناطق الانتظار عبر السلالم المتحركة، والانتقال السلس إلى منصة القطار.
علاوة على ذلك، يشرف موظفو المحطة على الترتيبات الأمنية، ويضمنون سلامة الأمتعة، ويوجهون الركاب إلى مقاعدهم المخصصة،
ويساعدون الأفراد ذوي الإعاقة من خلال توفير وصول الكراسي المتحركة إلى مناطق الجلوس المخصصة.
ولضمان رحلة آمنة ومريحة، يتم توفير المؤن على متن الطائرة – بما في ذلك خيارات الطعام وطرق الدفع الإلكترونية الآمنة – طوال الرحلة.
اقرأ أيضًا: دعاء ليلة القدر