قرر مجلس شؤون الجامعات في المملكة العربية السعودية، مضاعفة القبول في الدورات المهنية الرئيسية.
مثل الدورات الطبية والهندسية والفنية والتطبيقية، وكذلك لإدارة الأعمال في مختلف كليات الجامعة في المملكة.
كما قرر المجلس خفض القبول إلى النصف للتخصصات غير المتوافقة مع متطلبات سوق العمل.
حيث كانت هذه ضمن سلسلة قرارات اتخذها اجتماع المجلس برئاسة وزير التربية والتعليم الدكتور “حمد آل الشيخ”.
بينما قرر المجلس مضاعفة عدد المقبولين المتاحين في عام 2020 في الكليات المتخصصة للدورات المهنية
المتعلقة بالصحة والهندسة والعلوم التقنية والتطبيقية وإدارة الأعمال، بما يتناسب مع قدرة هذه الكليات.
ويهدف ذلك إلى تحسين مخرجات العملية التعليمية والمساهمة في تلبية احتياجات سوق العمل.
خفض القبول وتوسع الجامعات في تطبيق الشهادات المهنية
كما تضمنت قرارات المجلس خفض القبول بنسبة لا تقل عن 50% في التخصصات التي لا تتوافق مع متطلبات سوق العمل،
مع زيادة استيعاب الطلاب والطالبات في كليات الجودة.
بحيث يتم تنفيذ القرار لمدة خمس سنوات، وسيتم تقييم تطبيقه بعد ثلاث سنوات،
فيما ستقوم اللجنة الإشرافية برئاسة نائب رئيس مجلس البحث والابتكار بمتابعة تنفيذ القرار.
كما قرر اجتماع المجلس توسيع الجامعات في تطبيق الشهادات المهنية لجميع التخصصات بهدف رفع المستوى المهاري لدى طلاب وطالبات الجامعات.
وذلك بشكل يؤهلهم لسوق العمل بطريقة مهنية وأكثر كفاءة وفاعلية، ورفع مستوى تنافسية الطلاب والطالبات محلياً وعالمياً.
بحيث تضيف كل جامعة مؤشرات الشهادات المهنية والمهنية إلى التقرير السنوي للجامعة.
كما أصدر المجلس تعليمات للجامعات باتخاذ عدد من الإجراءات، والتي تشمل تقييم النسبة المئوية لتوظيف خريجيها لكل تخصص.
وأيضًا النسبة المئوية لتوظيف الخريجين بدوام جزئي وبدوام كامل؛ ونسبة الخريجين الذين تم توظيفهم في مجال دراستهم؛
وإدراج متوسط الراتب الأساسي والإجمالي للخريجين العاملين في التقرير نصف السنوي المنشور على موقع الجامعة.
هذا ويجب أن تسلط المؤشرات الضوء على أهمية المنافسة بين الجامعات لمواءمة برامجها الأكاديمية ومتطلبات واحتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وبهذه القرارات، يهدف المجلس إلى تمكين الجامعات من مواكبة التطلعات المستقبلية وكذلك تلبية المتطلبات الوطنية.
مع زيادة رفع كفاءة مخرجات وأداء نظام التعليم الجامعي في المملكة، وذلك بما يتماشى مع أفضل المعايير الدولية، والممارسات التي تتبعها الجامعات.
اقرأ أيضاً: لوحة بـ 1680 نحلة للأمير محمد بن سلمان
