شهدت العاصمة الرياض حدثًا مميزًا تمثل في استعراض أداة مبتكرة للتدريب القضائي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال مؤتمر قانوني حضره خبراء وقضاة ومتخصصون من داخل المملكة وخارجها.
الأداة، التي عُرضت من قبل أحد القضاة السعوديين، تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في مجال تدريب القضاة والمحامين عبر بيئات محاكاة ذكية تحاكي الواقع القضائي، وتوفر سيناريوهات تفاعلية تساعد المتدربين على صقل مهاراتهم وتحسين سرعة اتخاذ القرارات القانونية.
ويأتي هذا الابتكار في وقت يشهد فيه القطاع العدلي تحولًا رقميًا متسارعًا يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تضع تطوير البنية الرقمية والخدمات الذكية في صميم استراتيجيتها.
الأداة الجديدة تفتح الباب أمام تطبيقات أوسع للذكاء الاصطناعي في مجالات القانون، سواء في التدريب، أو في دعم عمليات التقاضي، أو في تسهيل الوصول إلى المعلومات القانونية.
وقد أشاد الحضور بالفكرة مؤكدين أن اعتماد الذكاء الاصطناعي في التعليم والتدريب القضائي سيسهم في رفع كفاءة المنظومة العدلية، ويعزز ثقة المجتمع بالقدرة على تقديم خدمات أكثر سرعة ودقة وشفافية.
