انضمت المملكة إلى دول العالم في الاحتفال بـ اليوم العالمي للسياحة الذي يُصادف 27 سبتمبر من كل عام، مؤكدة على الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية للقطاع، ودوره الحيوي في دعم التنمية المستدامة.
وأشارت الفعاليات إلى أن السياحة تُعد قوة ناعمة قادرة على إعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات، من خلال خلق فرص عمل جديدة، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز التفاهم بين الثقافات.
وقد أولت المملكة هذا القطاع أولوية كبرى ضمن أهداف رؤية 2030، عبر استثمارات ضخمة لتعزيز ثقافة السفر والانفتاح على العالم، وفتح آفاق واسعة أمام الزوار الدوليين.
وأكد مسؤولون في قطاع السياحة الدولي أن ما تمتلكه المملكة من مقومات طبيعية وثقافية فريدة يجعلها مؤهلة لتكون وجهة رائدة في مجال السياحة العلاجية والاستشفائية بالشرق الأوسط.
ويُظهر حجم الصناعة عالميًا أهميتها المتنامية، إذ بلغت قيمة السياحة العالمية 10.9 تريليون دولار في عام 2024 (ما يعادل 10% من الاقتصاد العالمي)، ومن المتوقع أن تصل إلى 11.7 تريليون دولار في عام 2025، مع توفير أكثر من 371 مليون وظيفة حول العالم.