يحتفل العالم في 28 مايو من كل عام بـ”اليوم العالمي للبرجر”، تكريمًا للوجبة السريعة الأكثر شهرة وانتشارًا، والتي تجاوزت كونها طبقًا بسيطًا من اللحم والخبز، لتتحول إلى رمز ثقافي واجتماعي في مختلف أنحاء العالم.
رحلة من مطبخ الشارع إلى قوائم الذواقة
بدأت قصة البرجر في الولايات المتحدة في أوائل القرن العشرين، لكنه سرعان ما عبر الحدود ليصبح عنصرًا أساسيًا في قوائم المطاعم العالمية.
وتتنوع وصفاته بشكل لا يُحصى، حيث يُحضّر اليوم بطرق تلائم جميع الأذواق والأنظمة الغذائية، من اللحم الكلاسيكي إلى البرجر النباتي والمصنوع من بدائل البروتين.
أرقام مذهلة عن البرجر
- يتم استهلاك أكثر من 50 مليار برجر سنويًا حول العالم، وفقًا لإحصاءات غير رسمية.
- الولايات المتحدة تتصدر قائمة الدول الأكثر استهلاكًا، بمتوسط يزيد عن 3 برجرات للفرد أسبوعيًا.
- في 2023، تم بيع أغلى برجر في العالم بأكثر من 5000 دولار، لاحتوائه على مكونات فاخرة مثل الذهب الصالح للأكل وكافيار البيلوغا.
البرجر في المملكة.. نكهة محلية بروح عالمية
شهدت المملكة خلال السنوات الأخيرة ازدهارًا لافتًا في صناعة البرجر، مع تزايد إقبال الشباب والعائلات عليه.
ولم تعد سلاسل البرجر حكرًا على العلامات العالمية، بل برزت أسماء سعودية تقدم وصفات مميزة تدمج بين النكهة المحلية والعصرية.
لماذا نحب البرجر؟
يرى خبراء التغذية وعلم النفس الغذائي أن البرجر يوفّر توازنًا مثالياً بين البروتين والكربوهيدرات والدهون، ويمنح شعورًا بالرضا السريع، مما يفسّر مكانته في قلوب الملايين حول العالم.
احتفال مختلف بطعم البرجر
في هذا اليوم، تتنافس المطاعم حول العالم لتقديم عروض خاصة، وتجارب فريدة لعشاق البرجر، بينما يشارك محبوه صورهم وتوصياتهم على وسائل التواصل الاجتماعي،
في احتفال عالمي بطبق يجمع بين البساطة والمذاق الاستثنائي.
اقرأ أيضًا: كرة معدنية غامضة تهبط في كولومبيا وتثير جدلاً واسعًا حول الأجسام الطائرة المجهولة
