قدّم الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه رئيساً لمجلس أمناء المكتبة، مؤكدًا أن هذا التعيين يُعد تكليفاً قبل أن يكون تشريفاً.
حُولت إلى مكتبة وطنية بناءً على اقتراح الملك سلمان
وأكد لدى تفقده مقر المكتبة، بحضور الأمير خالد بن طلال بن بدر الأمين العام المكلف لمكتبة الملك فهد الوطنية، أنه سيتم العمل مع جميع الجهات ذات العلاقة لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، بأن تكون المكتبة إحدى الواجهات الحضارية والثقافية للمملكة العربية السعودية.
وخلال الزيارة، اطّلع الأمير فيصل بن سلمان، على أقسام ومكونات المكتبة الوطنية، إضافة إلى مركز المعلومات، ومعارض الصور وقاعات المجموعات ومتحف المخطوطات والكتب النفيسة والنادرة.
كما استمع المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، إلى نبذة موجزة عن مسيرة مكتبة الملك فهد الوطنية التي تأسست في العام 1983م إبان تولي الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- مقاليد الحكم في البلاد، وتم البدء في إنشائها في العام 1986م لتكون مكتبة عامة، ومن ثم حُولت إلى مكتبة وطنية للمملكة العربية السعودية بناءً على اقتراح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال فترة توليه مهام إمارة منطقة الرياض.
وأشاد الأمير فيصل بن سلمان، بالجهود التي يقدمها منسوبو ومنسوبات مكتبة الملك فهد الوطنية من خلال الخدمات المتميزة في هذا الكيان الثقافي، وتعزيز دوره مركزًا حيويًّا للمعرفة والثقافة في خدمة المجتمع.
تُعد معلمًا معماريًّا مميزًا بالرياض
وأكد أهمية الاستمرار في تحقيق المزيد من المكتسبات الثقافية، وتحقيق تطلعات روادها وتعزيز التواصل مع الجامعات والمؤسسات العلمية والثقافية، ودعم منظومة الحراك الثقافي الذي تشهده بلادنا.
يُذكر أن مكتبة الملك فهد الوطنية تُعد معلمًا معماريًّا مميزًا في العاصمة الرياض، وحاضنة ثقافية وطنية حققت الكثير من المنجزات الثقافية على مدار ثلاثة عقود ونيّف، ضمن أهدافها في مجالات التوثيق وحفظ الإنتاج الفكري السعودي، وتقديم الخدمات المعلوماتية للمستفيدين بما يتلاءم مع متطلبات التنمية الشاملة في المملكة.