فوز باحثة في جامعة الملك عبدالله بجائزة ليتن النرويجية لمراقبة الأمراض

فوز باحثة في جامعة الملك عبدالله بجائزة ليتن النرويجية لمراقبة الأمراض

فازت باولا موراجا، العالمة الإسبانية والباحثة في مراقبة الصحة العامة بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، بجائزة ليتن النرويجية.

حيث تم تكريم الباحثة البالغة من العمر 41 عامًا لعملها الرائد في تطوير تقنية البيانات لمراقبة الأمراض،

والتي لديها القدرة على اكتشاف تفشي الأمراض المعدية في الوقت الفعلي تقريبًا.

 

فوز باحثة في جامعة الملك عبدالله بجائزة ليتن النرويجية لمراقبة الأمراض
فوز باحثة في جامعة الملك عبدالله بجائزة ليتن النرويجية لمراقبة الأمراض

 

وقد حصلت على 2.5 مليون كرونة نرويجية (234000 دولار) لأبحاثها الرائدة في مراقبة الأمراض.

إذ تعمل موراجا على دمج مصادر بيانات متعددة وغير تقليدية،

بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، لتحقيق تتبع أكثر دقة للمرض.

كما تستخدم موراجا في عملها التقنيات الإحصائية والأدوات الحسابية لفهم ودراسة تطور الأمراض،

وتحديد عوامل الخطر، وموقع المجموعات وتقييم آثار العلاجات.

كما أنه ملتزمة باستخدام تقنيات المراقبة المتطورة لوقف انتشار الأوبئة الجديدة،

وفي عملها السابق، ساعدت في تقليل تأثير السرطان والملاريا في بلدان مثل ملاوي والبرازيل وكندا.

 

فوز باحثة في جامعة الملك عبدالله بجائزة ليتن النرويجية لمراقبة الأمراض
فوز باحثة في جامعة الملك عبدالله بجائزة ليتن النرويجية لمراقبة الأمراض

 

جائزة Letten

تُمنح جائزة Letten، التي تأسست في النرويج في عام 2018، للعلماء الشباب الذين يقدمون مساهمات كبيرة في حل القضايا العالمية الملحة في مجالات الصحة والتنمية والمساواة والبيئة.

وتم منحها من قبل مؤسسة Letten، التي تأسست في عام 1986 من قبل الأستاذ Letten F. Saugstad، وأكاديمية الباحثين الشباب.

ومنذ ذلك الحين، دعمت المؤسسة الأبحاث داخل النرويج وخارجها لتسليط الضوء على مساهمات الباحثين الشباب الذين يعملون على معالجة القضايا العالمية الملحة.

واعتبرت أعمال موراجا ذات أهمية كبيرة من قبل لجنة تحكيم دولية كبيرة بقيادة البروفيسور المساعد هايدي هولمن من أوسلو ميت.

 

اقرأ أيضًا: هجمات إلكترونية تتسبب في اضطرابات النظام الأساسي السحابي