سافرت الفنانة السعودية غدير حافظ حول العالم لعرض أعمالها ورسخت نفسها كسفيرة فنية للمملكة.
واشتهرت بلوحاتها التي تتميز بالتركيبات والألوان الجريئة ذات الجاذبية الجمالية والفكرية.
وامتدت رحلة الفنانة المقيمة في جدة لأكثر من 23 عامًا، كانت خلالها حاضرة في طليعة المشاهد الفنية السعودية والعالمية.
فقد كانت حافظ أول فنانة سعودية تعرض أعمالها في مجموعة من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة وإيطاليا وكوسوفو وألبانيا ومقدونيا وتركيا والنمسا والصين ومصر.
وأقامت مؤخرًا معرضًا شخصيًا في دار الأوبرا المصرية حضره العديد من رواد الفن، وكذلك سفير المملكة في مصر أسامة نقلي.
فكانت الفنانة غدير حافظ تعتبر الفن وسيلة تعبير قوية، حيث قالت قبل مغادرتها إلى مقدونيا لتمثيل المملكة في ندوة دولية للفنانين:
“الفن رسالة تطلقها الفنانة للعالم من خلال الأعمال الفنية”.
وفي حديثها عن الرسالة في عملها، أضافت: “يتعلق الأمر بكل ما يتعلق بالإنسانية والمعاملات التي تتم بيننا كبشر، ذكراً كان أو أنثى”.
لهذا السبب، تحتل القضايا الاجتماعية والإنسانية صميم معظم لوحات حافظ، فعندما ترسم، تحاول أن تعبر عن شيء ما لمن يرونها.
وتستمد حافظ في لوحاتها أيضًا الإلهام من محيطها لإنشاء أعمال فريدة ونابضة بالحياة، حيث قالت:
“المواقف الحياتية التي نلتقي بها هي أجمل إلهام صادق ينقل الواقع” .
ترشيحات غدير حافظ
مثلت حافظ المملكة على منصات فنية عالمية، وقالت: “بحمد الله دعيت من قبل جهات حكومية في أوروبا وأمريكا لتمثيل المملكة في العديد من المعارض الفنية،
وآخر هذه المشاركات كانت في الولايات المتحدة في أكبر حدث فني شمل 195 دولة”.
وأضافت: “لقد تم ترشيحي لتمثيل المملكة في هذا الحدث الكبير وأيضًا في أنطاليا في معرض عالمي حول السلام، وبلدية بريشتينا في شهر سبتمبر القادم “.
في عام 2008، أنشأت حافظ مركزها الفني الخاص المعروف باسم ابدأ الغدير، كجزء من مبادراتها للترويج للفن في المملكة.
وتعليقًا على ما تأمل في تحقيقه من خلال هذه المبادرة، أضافت: “كان هدفي خلق جيل مثقف يقدر الفن،
ويدرك أبعاده بطريقة صحيحة وغير عشوائية، للخروج إلى العالم بأعمال ترفع من مستوى السلوك البشري “.
اقرأ المزيد: عرض أول إعلان رسمي لفيلم الخيال السعودي الرومانسي HWJN