سيتم إجراء تحقيق مستقل في وفاة الطفل البريطاني المسلم يوسف محمود نذير، والذي يبلغ من العمر خمس سنوات.
حيث توفي بعد أن أُعيد إلى منزله من مستشفى، يزعم أهل الطفل، أنه يعاني من نقص في الموظفين وغير مجهزين.
فقد أصيب نذير بعدوى شديدة في الحلق، لكن مستشفى روثرهام في ساوث يوركشاير، شمال إنجلترا، رفضت قبوله.
إذ ذكر عمه، ظهير أحمد، أنه توسل إلى الموظفين لبذل المزيد لمساعدة ابن أخيه، لكنهم أخبروه إن جناح الأطفال لا يحتوي على أطباء أو أسرّة.
وقال لوسائل الإعلام البريطانية إن يوسف أصيب بالتهاب في الحلق في 13 نوفمبر، وأعطى المضادات الحيوية من قبل طبيب الأسرة.
لكن سرعان ما ساءت حالته وتم نقله إلى مستشفى روثرهام، حيث قال الموظفون إنهم لا يستطيعون قبوله وأعادوه إلى المنزل.
وفي 18 نوفمبر، توقف الطفل عن الكلام وتناول الطعام والشراب، حيث نقله في سيارة إسعاف إلى مستشفى شيفيلد للأطفال، والتي تلقى فيها العلاج على الفور.
ولكن على الرغم من إعطائه مضادات حيوية عن طريق الوريد، فقد توفي في 23 نوفمبر.
فتح التحقيقات في القضية
وفي السياق ذاته، فقد قال مستشفى روثرهام في البداية إنه سيجري تحقيقًا داخليًا، لكن الرئيس التنفيذي للمستشفى، الدكتور ريتشارد جينكينز، أعلن أمس، إن محققين من خارج ساوث يوركشاير سيراجعون القضية.
وفي رسالة إلى النائبة المحلية سارة تشامبيون، قال إنه كان يعمل مع NHS England “لتحديد المحققين المستقلين المناسبين”.
وقالت شامبيون: “أنا مرتاحة للغاية لأن رغبات واحتياجات الأسرة قد تم الاستماع إليها، وسنجري هذا التحقيق المستقل”
قال جنكينز إنه تحدث إلى عم يوسف “للتعبير مباشرة عن تعازيّ والاعتذار للعائلة”.
بينما أكدت عائلة يوسف أنها تلقت الاعتذار لكن هذا وحده لا يكفي، مضيفة: “لقد اعتذروا ولكن هذا لا يعطينا أي إجابات”.
اقرأ أيضًا: وفاة طفل 5 سنوات بعد رفض مستشفى بريطاني دخوله