وجد أن كتم الصوت في الهواتف الذكية، قد يجعل المستخدمين أكثر فحصًا لأجهزتهم المحمولة،
ما يزيد من احتمالية إصابتهم بالضغط النفسي، وذلك بناء نتيجة دراسة جديدة .
واظهرت الدراسة التي أجرتها جامعة ولاية بنسلفانيا ونشرت في مجلة “Computers in Human Behavior”،
أن الوضع الصامت مرهق للأشخاص الذين يعانون من الخوف من فوات الأشياء لهم المعروف بـ “FoMO”،
هم أشخاص يعتقدون أن الأصدقاء والأقارب يتمتعون بدونهم، وفقًا لصحيفة “Daily mail” البريطانية.
الخوف من الضياع أو الحاجة للانتماء
وقال مينجكي لياو، المؤلف الرئيسي للدراسة وطالب الدكتورة في جامعة ولاية بنسلفانيا:
“تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن إيقاف تشغيل الإشعارات يبدو أنه يسبب إزعاجًا نفسيًا أكثر،
وليس أقل لمستخدمي الهواتف المحمولة”.
وأضاف “لياو” أن: “السبب الرئيسي هو أننا كبشر، نحتاج إلى مواكبة التطورات، وتقليل عدم اليقين لدينا والتواصل مع الآخرين.”
ويعتقد الباحثون خلال دراستهم، بحسب الصحيفة البريطانية،
أن التقاط الهاتف مع وضع صامت يغذي ظاهرتان نفسيتان، هما: الخوف من الضياع أو الحاجة للانتماء،
هو الاعتقاد غير المبرر في كثير من الأحيان بأن الأشخاص يستمتعون بدوننا وأنه بطريقة ما يتم استبعادنا،
أما المشكلة الثانية فهي الحاجة للانتماء وتكوين العلاقات مع الآخرين.
تتعارض مع نتائج دراسة أخرى
وأوضح مؤلفو الدراسة أن الحاجة إلى الانتماء، منتشر بين البشر: “له تأثير كبير على إدراك الأفراد وعواطفهم وسلوكياتهم”.
جدير بالذكر أن نتائج هذه الدراسة تتعارض مع نتائج دراسة أخرى منشورة خلال الشهر الماضي،
حيث نوهت الأخيرة إلى أن أفضل طريقة لاستخدام الهاتف هي الوضع الصامت.
اقرأ أيضاً: ابتكار روبوتات لجمع دقائق البلاستيك في المحيطات