الغدة الدرقية لها تأثير كبير على مجموعة كبيرة من وظائف الجسم وقد يحدث اضطراب للغدة الدرقية عند السيدات اللواتي تزيد أعمارهن عن 35 عامًا بنسبة 30%.
فيما يعاني ما لا يقل عن 30 مليون أمريكي من اضطرابات الغدة الدرقية، وفقًا للجمعية الأمريكية لأطباء الغدد الصماء السريرية.
وتعتبر النساء أكثر عرضة بنسبة 10 مرات من الرجال للإصابة بمشكلات الغدة الدرقية.
تنتج الغدة الدرقية هرمون الغدة الدرقية (TH)، الذي ينظم درجة حرارة الجسم والتمثيل الغذائي ومعدل نبضات القلب.
وقد يبدأ المريض في الشعور بالتعب عندما يكون نشاط الغدة الدرقية كبير أو قليل، والتساؤل الذي سنجيب عليه فيما يلي هو:
ما الذي يتسبب في اضطرابات الغدة الدرقية؟
قد يعود ذلك إلى أسباب وراثية أو إلى الحمل أو الإجهاد أو حالات معينة من سوء التغذية.
فإذا شعر الشخص بالإجهاد في الصباح أو طوال اليوم بعد نوم هادئ لليلة كاملة،
يدل ذلك على أن الغدة الدرقية قد تكون غير نشطة.
وإذا كنت لا تزال متعبًا في الصباح أو طوال اليوم بعد نوم ليلة كاملة، فهذا دليل على أن الغدة الدرقية لديك قد تكون غير نشطة.
حيث أن قلة نسبة هرمون الغدة الدرقية الذي يمر عبر مجرى الدم والخلايا، ما يعني أن العضلات لا تحصل نسبة كافية منه.
-
الإرهاق
لذا يعتبر الإرهاق هو العرض الأول الذي يظهر على مريض الغدة الدرقية.
بينما قد يكون لقلة نسبة هرمون الغدة الدرقية تأثير على مستويات السيروتونين في الدماغ،
والذي يعتبر مسؤولًا عن الشعور بالراحة.
فمع وجود خمول في الغدة الدرقية ينخفض أداء أجهزة الجسم الأخرى.
-
الشعور بالقلق والتوتر
إن الشعور بالقلق والتوتر مرتبطان بفرط نشاط الغدة الدرقية، فعندما تفرز الغدة الدرقية هرمون (TH) بنسبة كبيرة،
يتسبب ذلك في عمل أنظمة الجسم كلها بشكل سريع ومضطرب، وعندئذ لا يشعر الشخص بالاسترخاء، الأمر الذي يدل على أن الغدة الدرقية لديه مفرطة النشاط.
-
اضطراب الشهية
يعتبر الشعور المستمر بالجوع من العلامات الدالة على فرط نشاط الغدة الدرقية، بينما يعد الجانب الإيجابي في ذلك هو أن فرط النشاط هذا عادة ما يعوض تأثير السعرات الحرارية لزيادة الشهية،
وبالتالي لا يتسبب ذلك في زيادة الوزن.
ومن ناحية أخرى فإن الغدة الدرقية غير النشطة قد تؤثر سلبًا على حاستي التذوق والشم.
-
جفاف البشرة
يعد الجلد الجاف المثير للحكة أحد أعراض قصور الغدة الدرقية.
وربما يرجع التغيير في نسيج الجلد ومظهره إلى تباطؤ عملية التمثيل الغذائي (بسبب قلة إنتاج هرمون الغدة الدرقية)، ما قد يقلل التعرق،
وبالتالي فإن البشرة لا تحصل على الترطيب الكافي، والذي يؤدي بدوره إلى هشاشة الأظافر وظهور بعض النتوءات.
اقرأ أيضًا: القولون والنفسية واكتشاف علاج غير تاريخ البشرية