سيعقد المنتدى العالمي للأمن السيبراني 2022، 9-10 نوفمبر في الرياض، حيث سيناقش تسريع التغييرات الجيوسياسية والاستراتيجية،
وآفاق تشكيل مستقبل الأمن السيبراني تحت شعار “إعادة النظر في الترتيبات السيبرانية العالمية“.
ويعد المنتدى الذي تنظمه الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك “سلمان بن عبدالعزيز”،
منصة عالمية رائدة تفتح آفاق المعرفة حول قضايا الأمن السيبراني وتبني أسس التعاون.
وسيشهد منتدى هذا العام مشاركة نخبة من صناع القرار والمسؤولين التنفيذيين وكبار المسؤولين الحكوميين.
بالإضافة إلى ممثلي أبرز الشركات العالمية والمنظمات غير الحكومية والهيئات الأكاديمية من جميع أنحاء العالم.
حيث يؤكد حضور المنتدى الأخضر للمناخ 2022 في الرياض مكانة المملكة العربية السعودية،
كرائدة عالمية في توحيد المناقشات الاستراتيجية الدولية حول القضايا المتعلقة بالفضاء السيبراني.
وستغطي الجلسات مجموعة واسعة من القضايا لتعزيز التنمية، وتعزيز التعاون والشراكات بين الهيئات الحكومية والخاصة في جميع أنحاء العالم.
مناقشات المنتدى
كما ستتم مناقشة خمس مناقشات رئيسية بعمق: “آفاق التغيير في المشهد السيبراني”، والتي ستتعامل مع تهديدات الأمن السيبراني الحالية والمستقبلية.
و”الاقتصادات الإلكترونية”، والتي ستتعامل مع المجالات المستفيدة من قوى السوق وبرامج الحوافز والحوكمة الاقتصادية في تشكيل الفضاء الإلكتروني.
و”التطور الجغرافي السيبراني” الذي سيتعامل مع الترتيبات السيبرانية العالمية المتغيرة باستمرار.
و”مستقبل العمل السيبراني” الذي سيتناول طرق جذب المواهب وتطويرها والحفاظ عليها.
و”الأمن السيبراني – لا أحد يتخلف عن الركب”، التي ستتعامل مع البحث عن حلول عملية لسد الفجوة السيبرانية على مستوى العالم.
و سيبحث المشاركون، خلال المنتدى الذي سيستمر يومين، عن حلول لجميع المخاوف المتعلقة بالأمن السيبراني.
فيما سيتم الإعلان قريبًا عن إجراءات التسجيل الخاصة بحضور المنتدى، وكذلك أسماء المتحدثين المحليين والدوليين.
جدير بالذكر أنه مع تطور التكنولوجيا، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من الأمن السيبراني،
ما يساعد المؤسسات ذات الأحجام والصناعات المختلفة على تعزيز كفاءة الأمن السيبراني.
لذلك فإنه لا مفر من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز ودعم الأمن السيبراني.
بينما يُعد الذكاء الاصطناعي أحد الأصول الهامة للمؤسسات التي تستخدم الأتمتة لزيادة إنتاجية وفعالية عملياتها،
إذ يعد الأمن السيبراني هو أحد التطبيقات الأكثر استفادة من الذكاء الاصطناعي.
ومع الانتشار الهائل لأجهزة إنترنت الأشياء، يتزايد عدد وتطور خروقات البيانات، لكن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة وقائية قوية ضد الهجمات الإلكترونية.
حيث يشعر الكثير من الناس بالخوف من الذكاء الاصطناعي في أتمتة الأمن السيبراني لعدة أسباب، أهمها تقليل فرص العمل ولكن على العكس تمامًا.
حيث قد يأخذ الذكاء الاصطناعي فرص عمل مع توفير الآخرين، كما أنه يساعد في توفير الحماية للبيانات والمعلومات واتخاذ القرارات التي قد يتم اتخاذها بعد فوات الأوان.
اقرأ أيضاً: تطبيقات فيسبوك وإنستجرام تتتبع المستخدمين عبر المتصفحات