يستخدم عقار برافاستاتين مع نظام غذائي سليم لخفض نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.
ولكن إلى جانب الآثار المطلوبة، قد يتسبب في بعض الآثار غير المرغوب فيها، حيث يجب مراجعة الطبيب، عند الشعور بألم في الذراع أو الظهر أو الفك.
كما ينطبق الشيء نفسه عند الشعور بألم في المفاصل، أو تصلب العضلات، أو تقلصات العضلات، أو التشنجات، أو الهزال أو الضعف.
ويمكن أن تحدث الآثار الجانبية الشائعة طوال النهار والليل أيضًا،
حيث تشمل هذه الأعراض الصداع والدوار والشعور بالغثيان وآلام العضلات، والشعور بالتعب غير المعتاد أو الضعف الجسدي.
بينما أبلغ بعض الأشخاص مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والإسهال وعسر الهضم أو إخراج الغازات.
كما أن هناك أيضًا آثار جانبية شائعة، مثل مشاكل النوم وانخفاض عدد الصفائح الدموية.
بينما تشمل الآثار الجانبية غير الشائعة مشاكل الجلد، مثل حب الشباب أو الطفح الجلدي الأحمر المثير للحكة.
الاعتلال العصبي المحيطي
يمكن أن تسبب العقاقير المخفضة للكوليسترول أحيانا التهاب العضلات وتلفها، ولكن من الآثار الجانبية النادرة للستاتين،
فقدان الإحساس أو الوخز في النهايات العصبية لليدين والقدمين، وهو ما يسمى بالاعتلال العصبي المحيطي.
بينما تشير NHS إلى مراجعة الدراسات العلمية حول فعالية العقاقير المخفضة للكوليسترول،
والتي وجدت أن شخصًا واحدًا من كل 50 شخصًا يتناول الدواء لمدة خمس سنوات، سيتجنب حدثًا خطيرًا، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية، نتيجة لذلك.
وعادة ما يتعين عليك الاستمرار في تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول مدى الحياة لأنك إذا توقفت عن تناولها،
فسيعود مستوى الكوليسترول لديك إلى مستوى عال في غضون أسابيع قليلة.
وتقول مؤسسة القلب البريطانية (BHF): “إذا كنت تتناول عقار سيمفاستاتين أو أتورفاستاتين،
فتجنب الجريب فروت لأنه قد يزيد من خطر تعرضك للآثار الجانبية”.
وتوضح BHF: “سيجد طبيبك أو طبيب القلب الستاتين المناسب لك، اعتمادا على تاريخك الطبي ومستوى الكوليسترول الذي يريدك أن تستهدفه.
وإذا كنت حساسا تجاه أحد العقاقير المخفضة للكوليسترول، فقد لا تكون حساسا تجاه عقار آخر.
ويجب إجراء فحص دم بعد أي تغيير في الستاتين لمعرفة مدى فعالية الدواء الجديد في خفض نسبة الكوليسترول لديك”.
اقرأ أيضاً: القهوة تؤثر على مستويات كوليسترول الرجال أكثر من النساء