عام مخيب للآمال ينتهي بهزيمة نكراء للمنتخب الوطني

عام مخيب للآمال ينتهي بهزيمة نكراء للمنتخب الوطني

شهدت ليلة رأس السنة الجديدة 2024 خسارة المملكة 2-1 أمام عمان لتخرج من كأس الخليج العربي في الدور نصف النهائي.

مع فوز واحد فقط في ست مباريات بتصفيات كأس العالم 2026 التي تستأنف في مارس، يأمل المدرب هيرفي رينارد في تنشيط حظوظ المنتخب الوطني بالنجاح في كأس الخليج المقامة حاليا في الكويت.

ولكن رغبة الفرنسي تحطمت على الرغم من أن عمان لعبت أغلب فترات المباراة بعشرة لاعبين بعد أن تلقى ربيع العلوي البطاقة الحمراء في الدقيقة 34 بسبب تدخله العنيف على سالم الدوسري.

ومع مغادرة نجم النهضة أرض الملعب في استاد مدينة الكويت، كان المشجعون السعوديون يتوقعون فوزًا مريحًا ولكن على الرغم من الاستحواذ والفرص، لم يتمكن الصقور الخضراء من الاستفادة من ميزة اللاعب الواحد.

فقد ضاعفت عمان من جهودها لحرمان منافسيها من الوقت والمساحة، لكن المملكة، التي تسعى إلى الفوز بكأس الخليج لأول مرة منذ 2004، نجحت في هز الشباك في منتصف الشوط الثاني.

 

عام مخيب للآمال ينتهي بهزيمة نكراء للمنتخب الوطني
عام مخيب للآمال ينتهي بهزيمة نكراء للمنتخب الوطني

 

وكان عبد الله الحمدان قد سجل هدفين في مرمى العراق قبل ثلاثة أيام، لكن هدفه من مسافة قريبة ألغي بداعي التسلل.

فيما تقدم المنتخب العماني بهدف في الدقيقة 74 عندما سدد أرشد العلوي ركلة حرة من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك الحارس السعودي.

واندفع رجال المدرب هيرفي رينارد بحثا عن التعادل لكنهم وجدوا أنفسهم متأخرين بهدفين قبل خمس دقائق من النهاية بعد أن سجل علي البوسعيدي هدفا آخر لصالح عمان.

فقد بدا أن المباراة انتهت، لكن محمد كنو نجح في تقليص الفارق في الدقيقة 87 ليقطع احتفالات العمانيين ويمنح الجماهير السعودية الأمل.

وسدد لاعب وسط الهلال كرة رائعة من خارج منطقة الجزاء.

ولكن هذا لم يكن كافيا، ففي الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع، طُرد عبد الإله هوساوي ليعادل عدد لاعبي الفريقين،

ولكن على الرغم من الضغط، لم يتمكن لاعبو الرياض من معادلة النتيجة، والآن يتعين عليهم العودة إلى ديارهم وهم يفكرون في الكثير.

ومن المقرر أن يواجه منتخب عُمان الفائز من مباراة البحرين والكويت في المباراة النهائية.

 

اقرأ أيضًا: رياضة الفروسية والرماية تجذب الزوار في عسير

المصدر:  arabnews