حصلت شركة طيران الرياض على أكثر من 2500 منفذ في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، لتحتل بذلك المركز الرابع بين شركات الطيران في البوابة الرئيسية للعاصمة،
حيث تستعد لإطلاق عملياتها في موسم صيف 2025، بحسب الملفات المقدمة من شركة تنسيق المطارات.
ويمثل هذا التخصيص بداية مذهلة لشركة الطيران المدعومة من الدولة، والتي تهدف إلى منافسة شركتي طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية العملاقتين الإقليميتين.
وقد صرح لينوس بنجامين باور – المدير الإداري لشركة الاستشارات الجوية BAA & Partners ومقرها سنغافورة، وقال: “بالمقارنة مع المنافسين، فإن تخصيص منافذ طيران الرياض أمر غير مسبوق بالنسبة لشركة طيران ناشئة”.
“لقد قامت طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية ببناء شبكاتهما تدريجياً على مدى عقود من الزمن، مع التركيز على مراكزهما في دبي والدوحة على التوالي.
ويشير هذا الاستحواذ على المراكز إلى طموح واضح لوضع الرياض كمنافس لدبي والدوحة، والاستفادة من الموقع الجغرافي للمملكة العربية السعودية ومواردها الاقتصادية لإنشاء مركز اتصال عالمي جديد.”
فيما تستحوذ شركة طيران الرياض على 2% من إجمالي حركة الرحلات في مطار الملك خالد الدولي، متخلفة عن شركة الخطوط الجوية العربية السعودية، الرائدة في السوق والتي تسيطر على نحو 51%.
كما نجحت الشركة في تأمين 702 مقعداً في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
ولم تتقدم الشركة بعد بطلب للحصول على فترات في المطارات الدولية الكبرى مثل مطار دبي الدولي أو مطار هيثرو في لندن.
ويقول أندرو تشارلتون – المدير الإداري لشركة Aviation Advocacy ومقرها جنيف – إن الطلب العضوي الحالي في المنطقة قد لا يبرر بشكل كامل حجم قدرة شركة الرياض للطيران، خاصة في ضوء قربها من مراكز طيران أخرى راسخة مثل دبي والدوحة.
كما سيتعين عليها التنافس على الخدمة والجداول الزمنية والوجهات وجودة مطار الرياض للتعامل مع حركة المرور.
حيث إن المطارات الأخرى في المنطقة جيدة للغاية، لذا فإن هذه ستكون معركة مثيرة للاهتمام، والسؤال هو هل هناك سوق لشركة طيران أخرى تقدم خدمات كاملة في المنطقة، وهذا هو التحدي الذي يتعين على إدارات جميع شركات الطيران مواجهته.
اقرأ أيضًا: وزارة التعليم تعلن عن تطوير إجراءات نقل المعلمين وتوفير وظائف متنوعة عبر برنامج فرص
المصدر: agbi