اضطرت شركة طيران الرياض إلى تأجيل موعد إطلاقها إلى الربع الثالث من عام 2025 بعد تأخيرات في تسليم الطائرات من شركة بوينج.
حيث كان من المقرر أن تبدأ شركة الطيران الجديدة رحلاتها في وقت مبكر من هذا العام.
ولكنها كانت ضربة لطموحات المملكة في مجال السياحة لاستقطاب 150 مليون زائر سنويًا.
فقد تأسست شركة طيران الرياض لزيادة سعة النقل الجوي في المملكة وترقية الخدمات المقدمة للمسافرين.
ولم تعلن الشركة بعد عن مساراتها الأولية، لكن المستشار جون جرانت من شركة ميداس للطيران اقترح أنها قد تشمل رحلات إلى جدة ودبي والقاهرة والكويت وإسطنبول والبحرين وميلانو ونيس.
وكانت شركة طيران الرياض تتوقع تسليم ثماني طائرات من طراز 787 دريملاينر، لكنها الآن لا تتوقع أكثر من أربع طائرات، بحسب تقرير بلومبرج.
وقال الرئيس التنفيذي توني دوغلاس “أنا واثق، بالنظر إلى أحدث التوقعات، من أننا سنحصل على عمليات تسليم هذا العام”، مضيفًا: “هل الأمر خالٍ تمامًا من المخاطر؟ من الواضح أنه لا، ليس كذلك”.
فيما انخفض معدل إنتاج شركة بوينج في السنوات الأخيرة وسط الإضرابات وزيادة التدقيق في مصانعها في أعقاب حادثين بارزين لطائرات 737 ماكس في عامي 2018 و2019.
وأثيرت أسئلة تتعلق بموثوقية الطائرة مرة أخرى العام الماضي عندما انفجر سدادة باب طائرة تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز أثناء الرحلة.
وفي الأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي، سلمت شركة بوينج 291 طائرة فقط، أي أقل بنحو 80 طائرة عن العام السابق.
أما منافستها الرئيسية، إيرباص، فقد سلمت 497 طائرة خلال نفس الفترة، أي بزيادة قدرها ثمانية أعوام على أساس سنوي.
ولم يتعاف سعر سهم بوينج منذ أن هبط بشكل كبير خلال جائحة كوفيد-19.
وفي حين تعافت إيرباص ووصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في مارس 2024، لا تزال أسهم بوينج تتداول عند حوالي نصف المبلغ الذي كانت تتداول به في بداية عام 2020.
اقرأ أيضًا: مؤتمر الحج والعمرة يستقطب أكثر من 150 ألف زائر
المصدر: agbi