تبنّت حركة «طالبان»، أمس، الهجوم الذي استهدف مساء الثلاثاء، وزير الدفاع الأفغاني الجنرال باسم الله محمدي، في كابل، متوعدة مسؤولين حكوميين كباراً بهجمات جديدة، في حين تستمر المعارك للسيطرة على ثلاث مدن كبرى يحاصرها المقاتلون.
وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، في بيان إن مجموعة مجهزة بأسلحة خفيفة وثقيلة شنّت ليل الثلاثاء «هجوماً انتحارياً على مقر إقامة وزير الدفاع». وأوضح أن هذا الهجوم، الذي أسفر عن سقوط ثمانية قتلى وجرح أكثر من 20 آخرين، هو «بداية عمليات انتقامية» مقبلة ضد مسؤولين حكوميين.