نواجه جميعنا صعوبات في النوم، لكن هناك مجموعة من الأشياء،
التي يجب التوجه للطبيب لإيجاد حل لها، إذا تكررت خلال النوم.
تتمثل هذه الصعوبات فيما يلي:
-
اللهاث أثناء النوم
عادةً ما يحدث اللهاث بحثًا عن الهواء، وهو أيضًا علامة على الإصابة بمتلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم.
ويعتبر اضطرابًا يتوقف فيه التنفس بشكل متكرر خلال النوم.
فأثناء النوم تسترخي العضلات ويضيق الحلق أو ينغلق،
ويرتبط توقف التنفس أثناء النوم بالشخير والاختناق أثناء النوم والاستيقاظ بفم جاف وصداع.
فيما يعتبر التنقيط الأنفي الخلفي، سببًا آخر محتملًا، فعندما يشق الكثير من المخاط طريقه إلى مؤخرة الحلق،
يمكن أن يسد المسالك الهوائية، ما يتسبب في توقف الناس مؤقتًا عن التنفس أثناء النوم.
لذا يساعد شرب السوائل على ترطيب المخاط وجعله يمر بسهولة أكبر، وكذلك استخدام المحلول الملحي لترقق المخاط وسوائل الأنف.
ومن الضروري أيضًا التحقق من الأسباب المحتملة الأخرى، مثل حالة الجيوب الأنفية.
-
الارتجاع الحمضي
يمكن أن يسبب الارتجاع الحمضي أيضًا إلى اللهاث، وذلك بفضل الإفرازات الحمضية من المعدة إلى المريء.
ولمواجهة هذه المشكلة أثناء النوم، ينصح الخبراء بالنوم على الجانبك الأيسر،
ورفع النصف العلوي من جسمك بوسادة، أو تناول مضادات الحموضة.
-
الشخير
الشخير هو عرض شائع آخر لانقطاع التنفس أثناء النوم، فعندما يكون هناك تضييق في مجرى الهواء،
سواء في الأنف أو الحلق، يبدأ النسيج بالاهتزاز ويصدر صوت الشخير.
حيث يمكن أن يكون ذلك بسبب الحساسية أو نزلات البرد، فضلًا عن زيادة الوزن.
هذا وتشمل خيارات علاج الشخير، النوم على جانبك، ورفع الرأس عن مستوى الجسم خلال النوم، واستخدام شرائط الأنف، وبخاخات الأنف.
-
المشي أثناء النوم
يعتبر المشي أثناء النوم المعروف باسم “باراسومنيا”، من السلوكيات الخطيرة التي قد تحدث خلال النوم ودون وعي.
ويمكن أن يكون سببه قلة النوم أو التوتر أو القلق أو الحمى.
ويمكن أن يكون تناول بعض الأدوية، مثل المنومات أو المهدئات أو بعض الأدوية المستخدمة للاضطرابات النفسية، عاملًا مساهمًا أيضًا، إلى جانب شرب الكحول.
فيوصى باتخاذ تدابير وقائية مثل تعديل الأدوية والاستيقاظ قبل حوالي 15 دقيقة من الموعد الذي يتم فيه المشي خلال النوم عادة.
وأيضًا تجنب العوامل المسببة له، مثل قلة النوم والتوتر والكحول.
اقرأ أيضاً: كيفية غرس عادات الأكل الجيدة لدى الأطفال
