في حالة من الحزن الشديد بين أهالي مدينة ينبع، فقد شهدت المدينة حادثة مؤلمة، حيث اندلع حريق هائل في جامع التوحيد، ما أثار العديد من التساؤلات حول الأسباب المحتملة لاندلاع الحريق، وكيفية منع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
سبب احتراق جامع التوحيد في ينبع
فقد تعرض جامع التوحيد لضربتين من صاعقة رعدية خلال موجة من الأمطار والعواصف الرعدية القوية التي اجتاحت ينبع.
ونتيجة لهذه الصواعق، اندلع الحريق بشكل سريع وانتشر في أجزاء المسجد الرئيسية، ما أدى إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية للمسجد، شملت قاعة الصلاة والمرافق الملحقة بها.
تفاصيل الحادث
وفي التفاصيل، فقد جاءت الحادثة تزامنًا مع أجواء طقس غير مستقرة، حيث كانت منطقة ينبع تشهد هطول أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية كثيفة.
وقد ضربت الصاعقة المسجد مرتين متتاليتين في خضم الطقس العاصف، ما أدى إلى اشتعال النيران بسرعة داخل المسجد.
وفور تلقي البلاغ، هرعت فرق الإطفاء إلى الموقع في محاولة للسيطرة على الحريق، إلا أن قوة النيران وسرعة انتشارها حالتا دون تمكن الفرق من إخماد الحريق في الوقت المناسب، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من المبنى.
الحاجة إلى تعزيز تدابير السلامة ضد الصواعق
تأتي هذه الحادثة كتنبيه بضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية لحماية المنشآت من الكوارث الطبيعية مثل الصواعق، خصوصًا في ظل التغيرات المناخية وزيادة العواصف الرعدية.
وقد يتطلب ذلك التفكير في حلول تقنية متقدمة يمكن أن توفر حماية للمساجد والمباني العامة، مثل:
تركيب أنظمة مانعة للصواعق: حيث تعمل هذه الأنظمة على تحويل الشحنات الكهربائية الناجمة عن الصواعق إلى الأرض، ما يحد من احتمالية اشتعال الحرائق.
تحسين أنظمة الإنذار المبكر: تساعد أنظمة الإنذار المبكر في تحذير الناس وتفعيل استجابة سريعة في حالة تعرض المباني للضربات الصاعقية.
استخدام المواد المقاومة للنار: قد تساعد هذه المواد في تقليل تأثير الحرائق وتقليل الضرر الناتج عنها في حال حدوثها.
اقرأ أيضًا: حريق كبير يلتهم سوق جدة الدولي وانهيار جزئي بواجهة المبنى
المصدر: elnassrnews