صادم القيلولة تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر

صادم القيلولة تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر

اذا كنت محرومًا من النوم أو تبحث عن طريقة للاسترخاء فحسب، فلعلك تفكر في القيلولة.

لكن التقييل في وقت غير صحيح أثناء النهار أو لفترة طويلة قد يؤدي إلى نتائج عكسية.

صادم القيلولة تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر
صادم القيلولة تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر

 

فوائد القيلولة

توفر القيلولة العديد من المزايا للبالغين الأصحاء

الاسترخاء

تقليل الإجهاد

زيادة اليقظة

تحسن في المزاج

أداء أفضل، بما في ذلك ردود فعل أسرع وذاكرة أفضل

 

عيوب القيلولة

لا تناسب القيلولة كل الأشخاص. فبعض الأشخاص قد يتعذر عليهم النوم أثناء النهار،

أو يواجهون مشكلات في النوم في أي مكان غير أسرَّتهم الخاصة التي يحتاج إليها نوم القيلولة.

 

الأثار السلبية لنوم القيلولة

قصور النوم: قد تشعر بالترنح والارتباك بعد الاستيقاظ من القيلولة.

مشكلات في النوم ليلاً: لا يؤثر نوم القيلولة لمدة قصيرة عمومًا في جودة نوم معظم الأشخاص ليلاً.

ولكن إذا واجهت أرقًا، أو كان نومك ضعيف الجودة ليلاً،

فقد تتفاقم هذه المشكلات بسبب نوم القيلولة. وقد يؤثر نوم القيلولة لفترة طويلة أو لعدة مرات على النوم ليلاً.

صادم القيلولة تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر
صادم القيلولة تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر

 

 

الإفراط في نوم القيلولة أثناء النهار يرتبط بالتدهور المعرفى

والجدير بالعلم ، على حسب ما توصل اليه موقع تايمز السعودية ،

أن دراسة جديدة كشفت أن الإفراط في نوم القيلولة أثناء النهار يرتبط بالتدهور المعرفى، ويزيد خطر الإصابة بمرض الزهايمر،

ووجد الباحثون أن كبار السن الذين يأخذون قيلولة أكثر من ساعة في اليوم معرضون لخطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 40%،

وذلك بحسب ما نشرت دورية مؤسسة الزهايمر والخرف الأمريكية.

وبحسب موقع “ميديكال إكسبريس” قال الباحثون: “يبدو أن الاتصال يحدث في كلا الاتجاهين؛

حيث ارتبطت فترات القيلولة الأطول والمتكررة بسوء الإدراك بعد عام واحد،

وكان الإدراك السيئ مرتبطًا بقيلولة أطول وأكثر تواترًا بعد عام واحد.”

وقد ذكر طبيب أعصاب في المركز الطبي بجامعة راش الأمريكية، آرون بوخمان،

“نحن نعلم الآن أن الأمراض المتعلقة بالتدهور المعرفي يمكن أن تسبب تغيرات أخرى في الوظيفة الإدراكية،

والزهايمر حقًا اضطراب متعدد الأعراض، بما في ذلك صعوبة النوم، والتغيرات في الحركة،

والتغيرات في تكوين الجسم، وأعراض الاكتئاب ، والتغيرات السلوكية ، وما إلى ذلك.”

 

 

القيلولة أكثر من ساعة يوميا لكبار السن تزيد خطر الإصابة بالزهايمر

تابع الباحثون أكثر من 1400 مريض لمدة تصل إلى 14 عامًا كجزء من مشروع بحثى للذاكرة والشيخوخة،

وارتدى المشاركون جهاز استشعار يتم ارتداؤه على المعصم يسجل النشاط بشكل مستمر لمدة تصل إلى 10 أيام،

ويأتون مرة واحدة سنويًا لإجراء الفحوصات والاختبارات المعرفية

وأي فترة طويلة من عدم ممارسة أي نشاط خلال النهار من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 7 مساءً كان يعتبر غفوة.

عندما بدأت الدراسة، لم يظهر أكثر من 75% من المشاركين أي علامات على أي ضعف إدراكي،

و 19.5٪ يعانون من ضعف إدراكي خفيف وأكثر من 4% يعانون من مرض الزهايمر.

زادت القيلولة اليومية بحوالي 11 دقيقة سنويًا بين أولئك الذين لم يصابوا بضعف إدراكي أثناء المتابعة.

تضاعفت القيلولة بعد تشخيص ضعف إدراكي معتدل،

وتضاعفت ثلاث مرات تقريبًا بعد تشخيص مرض الزهايمر الخرف.

 

  • النتيجة النهائية للتجربة

قارن الباحثون أيضًا المشاركين الذين كان لديهم إدراك طبيعي في بداية الدراسة،

لكنهم أصيبوا بخرف مرض الزهايمر مع نظرائهم الذين ظل تفكيرهم مستقرًا أثناء الدراسة.

ووجدوا أن كبار السن الذين يأخذون قيلولة أكثر من ساعة في اليوم معرضون لخطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 40٪.

وأكد بوخمان أن الدراسة لا تعني أن القيلولة تسبب الخرف الزهايمر، أو العكس.

وللعلم أن مرض الزهايمر، ينتج عن تراكم بروتينين، أميلويد بيتا وتاو ، داخل الدماغ،

في حين أن التدهور في الوظيفة الإدراكية هو أكثر الأعراض المعروفة لمرض الزهايمر ،

يمكن أن يحدث تراكم البروتين هذا في مواقع مختلفة من الدماغ وجذع الدماغ والحبل الشوكي ،

مما يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض. تشير الدراسة إلى أن زيادة وتيرة ومدة القيلولة أثناء النهار قد تكون أحد تلك الأعراض.

قال بوخمان: “بمجرد تحديد المرض والموقع،

يمكنك العمل على العلاجات المحتملة هناك بروتينات أو جينات قد تمنع تراكم تاو وبيتا ، أو هناك طرق محتملة لتخفيف أو إبطاء تراكمها.”

اقرأ أيضاً: السكته الدماغيه اعراضها وعلامات التحذير منها للشباب وكبار السن