ستكون شركة يونايتد مارين مصر للشحن هي العميل الأول لطائرة شراعية بحرية كبيرة للركاب مصممة للسفر بسرعات عالية فوق الماء.
فقد قالت شركة النقل البحري الأمريكية ريجنت إن شركة UME ستكون أول من يحصل على طائرتها الشراعية البحرية من طراز Monarch.
وتعد السفينة “مونارك” مركبة كهربائية تتسع لما بين 50 إلى 100 راكب، وتقول شركة ريجنت إنها ستسافر لمسافة تصل إلى 650 كيلومترًا بسرعات تصل إلى 225 كيلومترًا في الساعة، ضمن مسافة جناحيها من سطح الماء.
فيما تهدف الطائرات الشراعية المائية إلى الجمع بين السرعة العالية للطائرات وسهولة الحركة والتكاليف المنخفضة للقوارب.
كما تعمل السفن الشراعية الكهربائية بالكامل بالقرب من الماء عندما تكون في حالة طيران كاملة.
حيث يخلق القرب من الماء وسادة من الهواء عالي الضغط بين الأجنحة والسطح، ما يقلل من السحب ويزيد من الرفع.
وقالت ريجنت إن الطائرات الشراعية المائية ستكمل شبكة الشحن التابعة لشركة UME، وتربط بين وجهات البحر الأحمر.
ولم يتم الإفصاح عن تفاصيل بشأن حجم أو قيمة طلب شركة UME لشراء السفينة Monarch.
كما قدمت الشركة طلباً لشراء عدد غير معلن من سفن Viceroy الأصغر حجماً والتي تتسع لـ 12 راكباً.
هذا، وقد قال رئيس مجلس إدارة اتحاد النقل البحري محمد بدوي: “تمثل الشراكة التزامنا المشترك بالابتكار في صناعة الشحن مع إمكانية زيادة الاستدامة والكفاءة”.
وتجري حاليًا عمليات تطوير السفينتين Monarch وViceroy، ومن المتوقع أن تدخلا مرحلة الإنتاج بحلول نهاية العقد.
وستشرف جمعية التصنيف البريطانية Lloyd’s Register على عملية التصديق.
كما تمكنت شركة Regent الناشئة التي يقع مقرها في بوسطن من تأمين بعض الدعم الرئيسي لمشروعها حتى الآن،
حيث جمعت 90 مليون دولار من مستثمرين بما في ذلك 8090 Industries، وFounders Fund، وJapan Airlines، وLockheed Martin.
كما حصلت على دعم من صناديق التنمية الاستراتيجية في أبوظبي وصندوق نيوم الاستثماري السعودي.
وقالت نيوم إن الاستثمار كان جزءًا من شراكة متعددة السنوات لإنشاء عمليات نقل الركاب بالطائرات الشراعية البحرية الإقليمية.
وستوفر الطائرات الشراعية البحرية النقل الساحلي عبر نيوم – للركاب والبضائع – وتربط الوجهات على طول 468 كيلومترًا من الساحل، بحسب ما ذكرته نيوم.
اقرأ أيضًا: سيارات الأجرة العاملة بالهيدروجين تبدأ جولاتها التجريبية في شوارع المملكة
المصدر:agbi