وجهت شرطة تورنتو أمس، اتهامات في قضية قتل امرأتين، إلى رجل يبلغ من العمر 61 عامًا،
حيث عثر عليهما ميتين في منزليهما في تورونتو خلال أشهر، قبل أربعة عقود تقريبًا.
وقد اعتقل جوزيف جورج ساذرلاند ، من موسوني ، أونتاريو، يوم الخميس، وفقًا لرئيس الشرطة جيمس رامير.
حيث وجهت إليه تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى، في مقتل إيرين جيلمور وسوزان تايس في عام 1983.
وقد تعرضت المرأتان للاعتداء الجنسي والطعن حتى الموت، وعلى الرغم من اكتشاف جثتيهما بعد أربعة أشهر،
ربط المحققون الوفيات باستخدام تقنية الحمض النووي في عام 2000،
واشتبه المحققون في وجود نفس الرجل في كلتا الحالتين.
كما قالت الشرطة إن جيلمور كانت مصممة أزياء طموحة تبلغ من العمر 22 عامًا وأن تايس كانت تبلغ من العمر 45 عامًا وأم لأربعة أطفال،
وكانت أيضًا حاصلة على درجة الماجستير في العمل الاجتماعي وعملت مع الأطفال المحرومين.
تفاصيل العثور على الجاني
في عام 2019، أُرسلت العينات الجينية في الحالة إلى مختبر في تكساس،
حيث تمت مقارنة النتائج مع العينات، التي تم تحميلها إلى Family Tree DNA،
وهي شركة اختبارات جينية تجارية مقرها هيوستن، حسبما ذكرت الشرطة.
ثم من هناك، عمل المحققون بشكل عكسي، وقاموا ببناء شجرة عائلة لأقرب الأقارب المشتركين للمشتبه به.
وعندما اقتربوا من ساذرلاند، خدمته الشرطة بمذكرة قضائية بشأن حمضه النووي لاختباره مباشرة ضد العينات التي تم الحصول عليها من مسرح الجريمة.
ونفس المختبر ساعد الشرطة في قضية مختلفة، حيث قام بتحليل عينات الحمض النووي للتعرف على الرجل الذي قتل على الأرجح كريستين جيسوب البالغة من العمر 9 سنوات في عام 1984.
هذا وقد قالت الشرطة إنهم كانوا سيوجهون اتهامات إلى ذلك الرجل بالقتل، لكن محامي جيسوب قالت عائلته إنه مات منتحرًا في عام 2015.
قال سميث إن ساذرلاند لم يكن سابقًا مشتبهًا به أو شخصًا مهتمًا بوفاة جيلمور وتيس، وإن الشرطة لم تكن لتتوصل إليه بدون تقنية الحمض النووي.
اقرأ أيضًا: لافتات غريبة في مدرجات اليابانيين بالمونديال
