دخلت المملكة حقبة جديدة في سوق السيارات الكهربائية – وذلك بفضل الحارث الحسن، الشاب البالغ من العمر 22 عامًا،
والذي افتتح للتو أول محطة شحن فائق السرعة في المملكة، والتي تتعامل مع 200 كيلووات.
فقد عمل الحسن خلال العامين الماضيين، بلا كلل لتأمين التصاريح اللازمة لمساعدة السيارات على العمل.
فبعد أن عاش الحسن معظم حياته في المملكة المتحدة، قدم للمملكة خدمة أوروبية لتحسين حياة السائقين في وطنه.
وكان اختيار الخبر كإطلاق لمحطة الشحن متعمدًا – فهي مهد النفط والغاز، حيث تم ضخ الذهب السائل في الاقتصاد والدولة التي تعتمد على السيارات منذ البداية.
كطالب هندسة معمارية، كان دائمًا مصممًا على استخدام المساحات الحضرية بكفاءة ويعترف بأن السيارات لم تكن أبدًا من شغفه، لكنه رأى حاجة في السوق وقرر التدخل.
حيث قال: “قررت السير في مسار ريادة الأعمال، ويتألف مشروعي في الأساس من ثلاثة أشياء، أولًا أحصل على الخبرة حتى أتمكن من بناء مشروع أكبر،
ثانيًا كسب المال – لأنني لن أكون قادرًا على تنفيذ مشروعي بدون المال، الثالث هو أن يكون لها تأثير جيد، وسيمكنني هذا من التحقق من الثلاثة.”
وقال أيضًا: “إذا كنت سأساعد في انتشار السيارات الكهربائية في المملكة، فسيكون الناس أكثر أمانًا، وسيكون لدينا سيارات أفضل،
وسيكون الناس لديهم بيئة أفضل، وسيكون لدى الناس المزيد من المال في جيوبهم”.
وأشار إلى أن تأمين التصاريح كانت أكبر عقبة، فقد كانت الأوراق أكثر من اللازم،
لكنه شعر في هذه الحالة أنه من الحكمة أن تكون الدولة صارمة للغاية حتى لا تكرر الأخطاء التي ارتكبتها الولايات المتحدة.
ويرجع السبب الرئيسي وراء عدم سيطرة السيارات الكهربائية في المملكة
هو أن الدولة لازالت تتوسع في إنشاء محطات شحن كافية تعمل.
اقرأ المزيد: انطلاق المزاد الدولي لمربي الصقور في الملحم