شبكة الإعلان العالمية TBWA تلتزم ببناء مستقبل في المملكة العربية السعودية

شبكة الإعلان العالمية TBWA تلتزم ببناء مستقبل في المملكة العربية السعودية

تتطلع شبكة الإعلان الإبداعي TBWA وشركتها الأم Omnicom إلى تعزيز حضورهما في المملكة العربية السعودية، بحسب ما قاله تروي روهانين – الرئيس التنفيذي العالمي لشركة TBWA.

وخلال زيارة قام بها مؤخرًا إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة:

“نحن ملتزمون ببناء مستقبل حقيقي هناك (المملكة العربية السعودية)”، وهو ما يتضمن العمل مع المزيد من العملاء المحليين وتطوير المواهب السعودية.

وسيتولى روهانين منصب الرئيس التنفيذي العالمي للمنصة التي تم تشكيلها حديثًاOmnicom Advertising Group، اعتبارًا من 1 يناير 2025.

والتي تجمع بين الوكالات والشبكات الإبداعية والإعلانية للمجموعة BBDO وDDB وTBWA وGoodby Silverstein & Partners وZimmerman  وغيرها.

وبينما يستعد لدوره الجديد، قال روهانين إنه حريص على “استكشاف السوق (السعودية)” من كلا المنظورين:

منظور شركة TBWA في نهاية العام ومنظور مجموعة Omnicom Advertising Group للنظر في الاحتمالات للعام المقبل.

وفي يونيو، وكدليل على التزامها بالمملكة، أعلنت شركة أومنيكوم عن إنشاء مقر إقليمي للشرق الأوسط في الرياض، والذي يجمع بين 10 علامات تجارية تابعة لشركة أومنيكوم،

بما في ذلك BBDO، وDDB، وTBWA، وOMD، وPHD، وHearts and Science، وFleishmanHillard.

وتضم وكالة تي بي دبليو إيه حاليا مزيجا من المواهب المحلية والدولية في المملكة العربية السعودية، ويرجع ذلك جزئيا إلى العملاء العالميين،

لأن “هناك أشخاصا أكثر دراية بهؤلاء العملاء العالميين الآن”، كما قال روهانين.

 

شبكة الإعلان العالمية TBWA تلتزم ببناء مستقبل في المملكة العربية السعودية
شبكة الإعلان العالمية TBWA تلتزم ببناء مستقبل في المملكة العربية السعودية

 

شركة TBWA

تمتلك شركة TBWA العديد من المنصات والوحدات الخاصة مثل Backslash، التي تصف نفسها بأنها وحدة ذكاء ثقافي؛ وNEXT،

وهي ممارسة ابتكار عالمية تعتمد على التحليلات والاستراتيجية؛ ومنصة Collective AI لتسخير قوة الذكاء الاصطناعي للموظفين والعملاء.

وقد تم إطلاق Collective AI في شهر يونيو، وهو عبارة عن مجموعة من خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدية المدعومة بالشراكات مع شركات مثل Microsoft وAdobe وGoogle.

وقال روهانين: “الذكاء الاصطناعي ليس المقصود منه أن يكون آلة للإجابة على الأسئلة، بل هو محفز للتفكير الأصلي”.

وقال إن المنصة تم بناؤها من خلال إدخال استراتيجيات مختلفة ودراسات الحالة وما إلى ذلك، لجعلها “ممارسة أكثر استنارة”.

وفيما يتعلق بتبني الذكاء الاصطناعي، قال روهانين إن هناك بعض “الشركات الناضجة” التي فهمت الحدود الحالية للذكاء الاصطناعي مثل التنظيم والخصوصية،

وهناك شركات أخرى “تريد التحدث عن كيفية قيامها بكل هذه الأشياء في وقت واحد”.

وأضاف أن أولوية شركة TBWA هي حماية عملائها وفي نفس الوقت إجراء التجارب، ضمن الحدود القانونية، لمعرفة ما هو ممكن.

كما قال إن المحادثة حول الذكاء الاصطناعي تميل إلى الهيمنة على فكرة الكفاءة وتسريع العملية الإبداعية، وهي الطريقة الخاطئة للنظر إلى الأمر.

وفي معرض تناوله للمخاوف بشأن التهديد الذي تشكله الذكاء الاصطناعي للمواهب البشرية، استشهد روهانين بمقال نشرته مجلة WIRED المتخصصة في التكنولوجيا عام 1994 تحت عنوان “هل مات الإعلان؟”.

وعلى مر السنين، ظهرت العديد من المقالات من هذا القبيل والتي تساءلت عن دور الإعلان والوكالات في عالم رقمي متزايد التطور.

ومع ذلك، قال إن وكالات الإعلان “نموت بشكل هائل” خلال العقود الثلاثة الماضية.

 

اقرأ أيضًا: المملكة في يومها الوطني 94 انجازات اقتصادية متواصلة

المصدر: arabnews