وصف أولي جونار سولشار مدرب مانشستر يونايتد الهزيمة المذلة 5-صفر بملعبه أمام ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الأحد بأنها “أحلك أيام” مشواره كمدرب للنادي لكنه قال إنه لا ينوي إطلاقا ترك منصبه.
وتأخر يونايتد 4-صفر في الشوط الأول بعد أداء دفاعي كارثي أمام هجوم ليفربول الفتاك بقيادة محمد صلاح صاحب الثلاثية.
وقال المدرب النرويجي الذي تولى المسؤولية في ديسمبر كانون الأول 2018 “ليس من السهل قول شيء ما عدا أنه أحلك يوم مررت به مع هؤلاء اللاعبين.
“لم نكن جيدين بما يكفي على المستوى الفردي وكفريق، لا يمكننا منح فريق مثل ليفربول هذه الفرص ولكننا للأسف فعلنا ذلك”.
وأضاف “الأداء برمته لم يكن جيدا بما يكفي. صنعنا فرصا وأتيحت لهم فرص لكنهم كانوا حاسمين. الهدف الثالث حسم المباراة.
“يمكنك إلقاء نظرة على الموسم الماضي، خسرنا أمام توتنهام هوتسبير 6-1.. هذه نتيجة أسوأ بأميال (أمام ليفربول). هذه أسوأ بكثير بالنسبة لي بصفتي أنتمي لمانشستر. يجب أن أقول إنه يتعين علينا تجاوز الأمر بأسرع ما يمكن”.
ولم يحقق يونايتد أي فوز في مبارياته الأربع الماضية ويتأخر الآن بثماني نقاط وراء تشيلسي المتصدر، وهو مركز سيزيد دعوات بعض الجماهير من أجل تغيير المدرب.
لكن سولشار قال إنه لا ينوي الاستسلام مطلقا.
وقال “لقد قطعنا شوطا طويلا، لقد قطعنا شوطا طويلا كمجموعة. لا يمكننا الاستسلام الآن”.
غير أن المدرب النرويجي أقر بأن مهمته أصعب الآن في إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح.
وقال “سيكون الأمر صعبا. معنويات اللاعبين منخفضة ولكن هناك الكثير من الشخصيات القوية هنا”.
وأضاف “نحن نعلم أننا في الحضيض ولا يمكننا أن نشعر بأسوأ من ذلك. دعونا نرى إلى أين يسير الأمر”.