تحتفل المملكة اليوم بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، الذي أتم عامه الأربعين، وسط إشادة وطنية وعالمية بدوره القيادي الاستثنائي ورؤيته الطموحة التي أعادت صياغة ملامح الحاضر والمستقبل للمملكة.
يُجسّد سمو ولي العهد نموذج القائد الملهم الذي جمع بين الطموح والإصرار والابتكار، فكانت رؤية المملكة 2030 نتاجًا لفكره المستنير، حيث تحوّلت من مجرد خطة إصلاحية إلى مشروع حضاري شامل يضع المملكة في موقع الريادة العالمية على مختلف الأصعدة: الاقتصادية، والثقافية، والسياحية، والبيئية.
في ظل قيادة سموه، حققت المملكة قفزات نوعية غير مسبوقة، بدءًا من التنويع الاقتصادي وإطلاق المشاريع العملاقة مثل نيوم والقدية والبحر الأحمر، مرورًا بتمكين الشباب والمرأة، ووصولًا إلى جعل المملكة لاعبًا رئيسيًا في صناعة القرار العالمي، بما يعكس مكانتها الإقليمية والدولية الراسخة.
كما عُرف سموه بجرأته في مواجهة التحديات وإصراره على تحويلها إلى فرص، فكان صوته حاضرًا في المحافل الدولية للدفاع عن مصالح المملكة وتعزيز مكانتها كقوة صاعدة في عالم متغير.
اليوم، ومع بلوغه الأربعين، يزداد الالتفاف الشعبي حول سمو ولي العهد باعتباره رمزًا للتجديد والأمل في مستقبل أكثر إشراقًا، وقائدًا استثنائيًا يقود سفينة المملكة نحو آفاق جديدة من الازدهار والتأثير العالمي.
