الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود – رجل أعمال ومستثمر سعودي – وهو نجل الوليد بن طلال بن عبدالعزيز والأميرة دلال بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعودي،
وهو أيضًا أحد أفراد العائلة المالكة في المملكة.
نشأته ودراسته
وليد الأمير خالد في ولاية كاليفورنيا – في 21 أبريل 1978 .
وتربى في كنف العائلة الماكلة في المملكة، حيث أمضى شبابه في الرياض تحت إشراف والده – صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال – مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة.
عانى الأمير خالد من إصابة في جمجمته أثناء حادث تزلج على الجليد في فرنسا، ولكنه في النهاية تعافى بالكامل.
حصل الأمير خالد على ماجستير في إدارة الأعمال عام 2000 من جامعة نيو هيفن، قبل الذهاب للعمل في شركة سيتي جروب.
الانجازات
في عام 2013، أسس الأمير خالد شركة “كيه بي دبليو KBW”، وهو يشغل حاليًا منصب الرئيس التنفيذي بها.
وتحتوي الشركة على مجموعة متنوعة من الأعمال التجارية كشركات البناء والتشييد المتطورة، وشركات التكنولوجيا التي تتماشى مع احتياجات المنطقة المتغيرة.
وخلال أقلّ من ثلاثة أعوام أصبحت هذه الشركة تُدير شركاتٍ أخرى في ستّ قطاعات مُختلفة ضمن عدّة قارات حول العالم، وهي تُركّز على رأس المال الاستثماري، وخلق القيمة والإنصاف في النمو.
وتستهدف الاستثمارات المباشرة في بعض الشركات الخاصة الأكثر رواجاً في العالم.
الشراكة مع أراد
يشغلُ الأمير خالد بن الوليد بن طلال منصب رئيس مجلس إدارة شركة أراد – وهي شركة تنموية مقرها دولة الإمارات العربية .
تم تشكيلها كشكراكة بين شركتي (كيه بي دبليو للاستثمار)، ومجموعة بسمة الشارقة (بسمة)؛ وهي شركة مشتركة تهدف إلى بناء مشاريع سكنية راقية في السوق العقاري الإماراتي،
وهي تستفيد من الخبرات الواسعة التي يتمتّع بها الطرفان المؤسّسان.
رئاسة شركات متعددة
يعمل الأمير خالد بن الوليد بن طلال بصفته المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة كيه بي دبليو كرئيسٍ للعديد من الشركات ذات الصلة بالقطاع،
بما في ذلك الشركة الإيطاليّة المعروفة عالميّاً ريموندي كرين، وشركة ميدل إيست، وميب- سنتريك كبيك التي يقع مقرُّها في الإمارات العربية المتحدة.
وكجزء من تركيز خالد بن الوليد على الاستدامة تم تطوير شراكةٍ تعاونية مع شركة (LiteOn) الكورية؛ لتشجيع اعتماد إضاءة “ليد” لأضواء الشوارع التقليديّة في مَنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛
حيث تقلل هذه الإضاءة من معدلات استهلاك الطاقة، وتعكس اهتمام الأمير بالطاقة المتجددة والحوسبة الخضراء، وتقلل الطاقة المُستهلكة من قبل الحواسيب والأجهزة الإلكترونية، وتقلل الإشعاعات الخطرة المُنبعثة منها.
أما في قطاع التمويل، يشغل الأمير خالد بن الوليد بن طلال منصب رئيس مجلس إدارة شركة كريستمونت كابيتال، وهي شركة استثمارية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية،
وهو أيضاً شريكٌ عام مؤسس لصندوق رأس المال الاستثماري، وهو شريك في موقع (TechnoBuffalo) الذي نما بشكل واضح في غضون ثلاث سنواتٍ قصيرة،
وهو يتحدّث عن أخبار التكنولوجيا، وأيضاً شريك في شركة إنفينسيا، وزيل، وميميبوكس.
ويُشار أيضاً إلى أن خالد بن الوليد شغل منصب رئيس مجلس أمناء المنتدى السعودي للمباني الخضراء،
ويقصد بالمباني الخضراء أي الّتي صممت وشيدت بطريقة مستدامة وفعالة؛ حيث تعتمد على تقنيات البيئة الطبيعيّة في استخدام المواد كالتربة، والأكياس الرملية.
حياته الشخصية
كان متزوجاً من الأميرة منيرة بنت إبراهيم بن عبد العزيز العساف، وله من البنات:
- الأميرة جنى بنت خالد بن الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود.
- الأميرة مايا بنت خالد بن الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود.
ثروته
في التسعينيات، كان خالد معروفًا بثروته ومجموعة واسعة من 200 سيارة فاخرة.
بعد مشاركته في مسابقة الصيد (Trophy hunting) في جنوب إفريقيا، لم يتقبل هذا النمط من الهوايات، ووصف ذلك بـ«العمل الجبان»، ليعتمد بعد ذلك على أسلوب حياة متقشّفة،
وأصبح في نهاية المطاف نباتيًا، وتخلص من عدد من سياراته.
وتم وصفه على أنه خبير بيئي ودعا إلى إلغاء حدائق الحيوان، ويقال إنه يشتري تعويضات الكربون في سفره ويقود سيارة تيسلا موديل إكس.
اقرأ أيضًا: عبدالله الراجحي رئيس مجلس إدارة مصرف الراجحي