سكان جدة يحيون التقاليد الرمضانية القديمة

سكان جدة يحيون التقاليد الرمضانية القديمة

عندما يمشي المرء في باب جديد، أحد بوابات جدة القديمة وأقصى مدخل شمالاً إلى منطقة وسط المدينة التاريخية،

يمكن سماع الأصوات المكتومة للمشاة والباعة الجائلين، وتزداد صخبًا مع كل خطوة حتى يتم نقلك إلى وقت و مكان يميز فيه الضيافة والقرابة والمجتمع والروابط الوثيقة أسلوب الحياة.

الممر المؤدي إلى فناء الهزازي، أحد أكثر المحاور حيوية في المنطقة، تصطف على جانبيه منازل عمرها قرون.

 

سكان جدة يحيون التقاليد الرمضانية القديمة
سكان جدة يحيون التقاليد الرمضانية القديمة

 

كلما ابتعدت، زادت الأصوات بصوت أعلى وأصبح الديكور أكثر إشراقًا، حيث تتدلى من فوق رؤوسنا شعارات ورايات ملونة تحمل تحيات “رمضان مبارك” أو “رمضان كريم”.

يندفع الأطفال بين الحشود للحصول على السكر من بائعي الحلويات التقليديين، ويصطف المشاة لتناول “البطاطس” مغطاة بمزيج من الصلصات.

 

سكان جدة يحيون التقاليد الرمضانية القديمة
سكان جدة يحيون التقاليد الرمضانية القديمة

 

ويتجول الأزواج بشكل عرضي بينما يروون عطشهم بعد يوم طويل من الصيام بعصائر التوت الباردة المختلطة التي تبيعها امرأة ترتدي غطاء الرأس التقليدي،

وتشق مجموعات من السياح الغربيين طريقهم عبر الأزقة الصغيرة في طريقهم إلى الفناء التالي النابض بالحياة .

باختصار، المنطقة، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو وواحدة من أكثر المراكز الثقافية الفريدة في المملكة، تنبض بالحياة مع الذوق الحجازي.

يحتفل الموسم الرمضاني لوزارة الثقافة السعودية بالإرث التاريخي للشهر الكريم عبر أكثر من 38 موقعًا في 14 مدينة سعودية.

 

اقرأ المزيد: أماكن فاخرة في الرياض تقدم وجبات إفطار فاخرة