سباحة سعودية مذهلة تقطع مسافة 30 كيلومترًا من الخبر إلى البحرين

سباحة سعودية مذهلة تقطع مسافة 30 كيلومترًا من الخبر إلى البحرين

في إنجاز رائع من القدرة على التحمل والتصميم، أكملت الدكتورة السعودية مريم بن لادن مؤخراً تحدي خالد بن حمد للسباحة، حيث قطعت مسافة 30 كيلومتراً من الخبر في المملكة إلى مدينة سلمان في البحرين.

وقد حققت بن لادن هذا الإنجاز المذهل في 11 ساعة و25 دقيقة و47 ثانية.

ومن بين إنجازاتها، أصبحت سباحة المياه المفتوحة أول امرأة عربية تعبر البحر الأحمر إلى مصر في أكتوبر 2022، وأول امرأة تعبر خور دبي سباحة لمسافة 24 كيلومتراً في عام 2017.

وبالإضافة إلى ذلك، كانت أول امرأة من الخليج تعبر القنال الإنجليزي سباحة، حيث قطعت مسافة 33.5 كيلومتر في أغسطس 2016.

وفي حديثها عن إنجازها في 26 ديسمبر، قالت بن لادن: “كانت هذه السباحة ضمن اهتماماتي لمدة 7 سنوات.

لسوء الحظ، كان من الصعب العثور على وقت مثالي للقيام بالتحدي، وذلك في المقام الأول لأن الظروف الجوية في خليج البحرين يصعب التنبؤ بها بشكل لا يصدق.

فكان عليّ دراسة البحر جيدًا مع الأخذ في الاعتبار المد والجزر وسرعة الرياح وأنماط الأمواج والانتفاخات ودرجة حرارة الماء ودورة الحياة البحرية من أجل تقليل المخاطر وتحقيق هذا الهدف.”

 

سباحة سعودية مذهلة تقطع مسافة 30 كيلومترًا من الخبر إلى البحرين
سباحة سعودية مذهلة تقطع مسافة 30 كيلومترًا من الخبر إلى البحرين

 

وأضافت: “من بين التحديات العديدة التي واجهتها في هذا الحدث السباحة ليلاً في الظلام، وفي درجات حرارة مياه متقلبة من الباردة إلى الدافئة، مع التعقيد الإضافي المتمثل في تغيرات المد والجزر.

ومن أجل التخفيف من الظروف الخطرة، بدأت السباحة عند برج المياه في الخبر في الساعة 1:50 صباحًا، وكانت الرؤية معدومة، لذا كنت أسبح دون رؤية واضحة، وكانت درجات حرارة المياه تتراوح بين 17 إلى 22 درجة.

ويتغير المد والجزر في هذه المنطقة كل ست ساعات، مما يعني السباحة ضد التيار لجزء من الطريق، وهو ما يتطلب قدرًا هائلاً من القدرة على التحمل والمرونة العقلية حتى لا نصاب بالإرهاق.”

وقد واجهت بن لادن تحديات أخرى خلال مسيرتها المهنية، حيث كانت سباحتها الأكثر غرابة في نهر جليدي في سويسرا، فكان التحدي هو السباحة في درجة حرارة (-2) درجة مئوية لمسافة 85 مترًا.

“وقالت: لقد خضعت لتدريبات بدنية ومعرفية مكثفة استعدادًا لهذا التحدي الفريد، وسوف يظل شعوري بحرقة الماء المثلج عالقًا في ذهني إلى الأبد.”

بالإضافة إلى كونها رياضية وطبيبة أسنان، تساعد بن لادن أيضًا اللاجئين وتنشر الوعي من خلال منصتها، والتي اعترفت بها المنظمات في جميع أنحاء العالم.

ففي عام 2016، افتتحت أول منشأة طبية مجانية من نوعها لعلاج الأسنان في مخيم للاجئين السوريين في الأزرق بالأردن.

ومع سعي المملكة إلى تمكين المرأة، قالت بن لادن إنها سعيدة بالعيش في وقت تستطيع فيه المرأة السعودية تحقيق طموحاتها في مكان العمل والرياضة والأعمال.

 

اقرأ أيضًا: فيضانات وأضرار وعواصف شديدة في جدة ومكة المكرمة

المصدر: arabnews