روسيا تستبدل فيس بوك وتويتر بفكونتاكتي، حيث اتجه الروس للاعتماد على منصة محلية شبيهة تسمى “فكونتاكتي”،وذلك بعد حجب السلطات الروسية لموقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر”،
ويعد “فكونتاكتي” موقعًا للتواصل الاجتماعي يمكن استخدامه بشكل مجانى، ومشابه تقريبًا لـ”فيسبوك”، وهو من المواقع الأكثر شعبية في روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا وكازاخستان.
وقد أجرى موقع الإحصاءات الاستهلاكية الدولي “ستاتيستا”، إحصاءً عن تصدر “فكونتاكتي” قائمة أعلى منصات التواصل الاجتماعي استخدامًا في العام الماضي.
بينما حققت منصة “فكونتاكتي” أعلى نسبة استخدام داخل روسيا عام 2021 بحسب إحصاءات “ستاتيستا”، لذلك تواجه روسيا حاليًا حرب منصات التواصل بمنصتها “فكونتاكتي”، حيث استحوذت على نسبة 73 % من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في البلاد.
وفيما يخص بديل “فيسبوك” و”تويتر”، فأن الروس لديهم بديل محلي وهو تطبيق تواصل اجتماعي شبيه لفيسبوك يسمى فكونتاكتي.
روسيا تستبدل فيس بوك وتويتر بفكونتاكتي
فهو منتشر في أوساط المواطنين الروس وكذلك الأجانب المقيمين في روسيا وذلك بعد حجب موقعي فيسبوك وتويتر من الحكومة الروسية بسبب موقفهما من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وهناك أيضًا عدد في الخارج يستخدم هذا التطبيق.
وكان قرار روسيا بحجب مواقع التواصل ردًا على القيود المفروضة على وصول وسائل الإعلام الروسية، وحتى قبل الحملة العسكرية الروسية حجبت وسائل إعلامية روسية كبيرة، ومنها صحيفة زفيزدا ووكالات سبوتنيك ونوفوستي وصحف أخرى.
وجاء قرار موسكو بتقييد فيسبوك بالتنسيق مع وزارة الخارجية، كونه لا يظهر سوى وجهة النظر الغربية”، وفق الرواية الروسية.
كما ذكرت وكالة “إنترفاكس” أن روسيا حظرت موقع “تويتر”، ردًا على إجراءات غربية فرضت على وسائل إعلام روسية، بعد بدء العمليات العسكرية ضد أوكرانيا في 24 من فبراير الماضي.
روسيا تستبدل فيس بوك وتويتر بفكونتاكتي
ويأتي حظر “تويتر” بعد إعلان الهيئة المسؤولة عن تنظيم الاتصالات في روسيا عن حجب موقع “فيسبوك” وردًا على ما قالت إنها قيود على الدخول إلى وسائل الإعلام الروسية على المنصة.
كما أشارت الهيئة إلى أن هناك 26 حالة تمييز من “فيسبوك” ضد وسائل إعلام روسية منذ أكتوبر 2020، مع تقييد الدخول لقنوات مدعومة من الدولة.
وتتهم روسيا منصات التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك” و”تويتر” بفرض رقابة توصف بالمشددة على المحتوى الذي يروج وجهة النظر الروسية أو الأفكار المناوئة للغرب.
وفي المقابل، قالت شركة “تويتر”، إنها علمت بفرض قيود على دخول بعض الأشخاص في روسيا إلى منصتها الخاصة بالتواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها تسعى للحفاظ على الموقع آمنًا ومتاحًا.