المهندس “أمين حسن الناصر” رجل أعمال سعودي، ورئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية)
الميلاد والنشأة
ولد المهندس “أمين الناصر” في صفوى بمحافظة القطيف، بالمملكة العربية السعودية عام 1958م.
دراسته
حصل المهندس “أمين الناصر” على درجة البكالوريوس فى هندسة البترول،
من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران في عام 1982، ثم إنضم بعدها لشركة (أرامكو السعودية).
السيرة الذاتية
تولى “أمين الناصر” عددًا من المهام فى إدارات هندسة الإنتاج والحفر وإدارة المكامن، وذلك فى الفترة مابين نوفمبر 1982 إلى فبراير 1991.
كما تولي أيضًا عددًا من المناصب الإشرافية فى إدارتي الهندسة والإنتاج، وذلك فى الفترة مابين مارس 1991 إلى مايو 1997.
الإنجازات
فى يونيو عام 1997 عين “الناصر” مديرًا لإدارة الإنتاج فى رأس تنورة، ثم شغل منصب مدير إدارة هندسة الإنتاج فى المنطقة الشمالية.
وتولي بعدها مدير إدارة الإنتاج فى المناطق المغمورة فى حقل السفانية، وتم تعيينه بعد ذلك مدير إدارة الإنتاج على اليابسة فى السفانية.
وفى إبريل عام 2004 تولي “الناصر” منصب كبير مهندسي البترول فى الشركة،
ثم تم إختياره لمنصب المدير التنفيذي لهندسة البترول والتطوير فى مايو 2005.
كذلك تم تعيين ” الناصر” نائبًا للرئيس بهندسة البترول والتطوير فى أبريل عام 2006،
ثم تولي منصب رئيس أعمال التنقيب والإنتاج بالوكالة فى عام 2007 إلى 2008.
وفى غضون خمسة أشهر ترقى ليصبح نائبًا أعلى للرئيس للتنقيب والإنتاج.
شارك ” الناصر” فى عدد من المهام التطويرية، منها ندوة تطوير القادة فى أرامكو السعودية عام 1999 والتي انعقدت فى واشنطن.
وكذلك برنامج أرامكو السعودية للأعمال الدولية عام 2000، وفى برنامج كبار التنفيذيين عام 2002 فى جامعة كولومبيا.
حصل ” الناصر” على عضوية جمعية مهندسي البترول، ثم تم اختياره فى المجلس الإستشاري للصناعة التابعة لجمعية مهندسي البترول عام 2008.
وبجانب أرامكو السعودية ترأس “الناصر” اللجنة الإشرافية المشتركة للتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران.
كما عمل رئيسًا للجنة الإشرافية المشتركة للتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ثم حصل على عضوية مجلس إدارة وادي الظهران للتقنية.
أرامكو عهد “الناصر”
قاد الناصر عدد من التغييرات الجوهرية في أرامكو السعودية، من أهمها طرح أسهم الشركة للاكتتاب العام،
وشراء حصة الأغلبية في سابك والاشتراك بشكل فعال في معاهدة باريس للمناخ.
كما أعاد “الناصر” هيكلة عمليات قطاع المصب واستثمار جزء من أصول الشركة مع مستثمرين أجانب.
وأطلق “الناصر” عدد من المشروعات البترولية الضخمة تحت رعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز في الشيبة وخريص وواسط ومنيفة.
تعرضت عدد من منشآت أرامكو السعودية في عهده لهجمات إرهابية، أهمها الهجوم في عام 2019 على بقيق وخريص والشيبة.
وصرح الناصر في مؤتمر في لندن بعد الهجمات بأن أرامكو أثبتت قدرتها الاستثنائية على التعامل باحترافية مطلقة ضد هذه الهجمات واستعادة الإنتاج بشكل فوري.
اقرأ أيضاً: الحكير قطب التجزئة السعودي
