وقّعت الهيئة العامة للغذاء والدواء والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات اتفاقية تعاون لدعم وتأهيل رواد الأعمال والشركات التقنية المحلية والعالمية في مجالات الغذاء والدواء بالمملكة.
ومثّل الهيئة في التوقيع مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة عبدالعزيز بن عبدالله الحناكي، فيما مثّل البرنامج المدير التنفيذي للبرنامج إبراهيم بن عبدالعزيز نياز.
وتهدف اتفاقية التعاون إلى الإسهام في تطوير النظام البيئي للشركات التقنية الناشئة في المملكة، وتأهيل وزيادة عدد رواد الأعمال والشركات في المجالات التقنية ومجالات الغذاء والدواء التقنية من خلال توظيف المبادرات التي يمنحها البرنامج للمستفيدين والتي تسهم في دعم
وتطوير مشاريعهم التقنية.
ووفقًا لبنود الاتفاقية ستخصص “الهيئة” مساحة عمل في مركز ريادة الأعمال التابع لها لجلب مسرعات أعمال تقنية تمكّن المستفيدين من منتجات “برنامج تنمية تقنية المعلومات” لممارسة أعمالهم ذات العلاقة بحسب طبيعة كل منتج وبما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة للطرفين.
وتأتي الاتفاقية انطلاقًا من أهمية التعاون المشترك بين الجهتين وتفعيلًا لدور “الهيئة” في حماية المجتمع من خلال تعزيز وتطوير الأنظمة الرقابية والتشريعية للغذاء والدواء الأجهزة والمستلزمات الطبية ومنتجات التجميل والمبيدات والأعلاف وضمان سلامتها وفق أفضل الممارسات العالمية، وتحقيقًا لمهام “البرنامج” من خلال تنمية قطاع تقنية المعلومات بما فيها التقنيات الناشئة بما يمكنه من القيام بدوره الحيوي الاقتصاد الوطني وزيادة إسهامه في الناتج المحلي وتشجيع الشركات الوطنية العاملة في قطاع تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة لرفع قدراتها التنافسية محليًا ودوليًا.
ويسهم “البرنامج” في تعزيز منظومة قطاع تقنية المعلومات وزيادة فاعليته وضمان استدامة نموه باستخدام العديد من المقومات المالية والمعرفية، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية وأصحاب العلاقة في المنظومة، وبالارتكاز على خمس ركائز تشمل تمكين رواد الأعمال التقنين،
ودعم الشركات التقنية، تمكين الشركات المليارية المحتملة، وتنمية المواهب التقنية، وتعزيز الابتكار والبحث العلمي التقني.