احتفل حرس الحدود في المملكة باليوم الدولي للمتطوعين عبر تنظيم فعاليات ميدانية وتوعوية تسلط الضوء على أهمية العمل التطوعي ودوره في تعزيز سلامة المجتمع ودعم الجهود الإنسانية. وتأتي مشاركة حرس الحدود في هذا اليوم تأكيدًا على مكانة التطوع كأحد الركائز الأساسية في منظومة العمل الأمني والإنساني داخل المملكة.
وتضمن الاحتفاء تنفيذ مبادرات ميدانية شارك فيها أفراد حرس الحدود والمتطوعون من مختلف الفئات، شملت حملات تنظيف الشواطئ، تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة الساحلية، وتقديم مواد توعوية للزوار حول السلامة البحرية والإجراءات الواجب اتباعها أثناء الرحلات البحرية. كما جرى تنظيم ورش تدريبية تفاعلية تستهدف المتطوعين الجدد، تتناول أسس الإنقاذ البحري، الإسعافات الأولية، وطرق التعامل مع حالات الطوارئ.
وسلطت الفعاليات الضوء على الجهود التطوعية التي ينفذها حرس الحدود على مدار العام، بما في ذلك دعم عمليات البحث والإنقاذ، مساندة الفرق العاملة في إدارة الحشود بالمناطق الساحلية، والمشاركة في المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تعزيز الأمن والسلامة. وتم التأكيد على أهمية دور المتطوعين في تعزيز قدرات المنظومة الأمنية، كونهم قوة مساندة تسهم في الاستجابة السريعة للحوادث الطارئة.
كما شهد اليوم تكريم عدد من المتطوعين المتميزين تقديرًا لجهودهم، ودعوة أفراد المجتمع للانضمام إلى البرامج التطوعية المتاحة، بما يعزز ثقافة المشاركة المجتمعية ويُسهم في ترسيخ قيم العطاء والمسؤولية.
وأكد مسؤولو حرس الحدود أن الاحتفال باليوم الدولي للمتطوعين يجسد التزام المملكة بتعزيز العمل التطوعي ودعمه، ويعكس رؤية وطنية تقوم على تعزيز روح المبادرة، تمكين الأفراد، وتوسيع دائرة الشراكة بين الجهات الأمنية والمجتمع. كما شددوا على أن التطوع أصبح جزءًا لا يتجزأ من الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة ودعم رفاه المجتمع.
