أشارت شركة الاستشارات العقارية العالمية جيه إل إل (JLL) في تقرير حديث إلى أن قطاع الضيافة في المملكة يشهد نموًا متسارعًا يفوق المعدلات العالمية،
مدفوعًا برؤية 2030 والمشاريع السياحية العملاقة التي تشهدها المملكة.
وأوضح التقرير أن الاستثمارات المتزايدة في البنية التحتية السياحية، إلى جانب تخفيف قيود التأشيرات، وتوسيع الفعاليات الترفيهية والثقافية،
كلها عوامل ساهمت في رفع معدلات الإشغال الفندقي وزيادة الطلب على أماكن الإقامة بجميع فئاتها.
وأشار الخبراء في “جيه إل إل” إلى أن المملكة، وخصوصًا المدن مثل الرياض، جدة، والوجهات الناشئة مثل نيوم والعلا،
باتت تستقطب اهتمام المستثمرين الدوليين، ما يعزز من نمو السوق بوتيرة أسرع من نظيراتها في الأسواق العالمية.

أبرز ما جاء في التقرير:
- توقعات بنمو سنوي يفوق 11% في قطاع الضيافة السعودي حتى عام 2030
- إطلاق مشاريع ضخمة مثل “ذا لاين” و”أمالا” يسهم في جذب شرائح جديدة من السياح
- زيادة في عدد الغرف الفندقية المخطط افتتاحها في السنوات القادمة
- تطور نوعي في تجربة الضيافة، مع التركيز على الفخامة والاستدامة
وأكد التقرير أن القطاع لم يعد يعتمد فقط على السياحة الدينية، بل توسّع ليشمل السياحة الترفيهية، والثقافية، والطبيعية،
ما يجعل المملكة في موقع تنافسي عالمي جديد في مجال الضيافة.
ويُتوقع أن تلعب هذه الطفرة في قطاع الضيافة دورًا محوريًا في تحقيق مستهدفات رؤية 2030،
من خلال رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي وزيادة فرص العمل في المملكة.
اقرأ أيضًا: المملكة تتألق على الساحة العالمية في سوق السفر العربي بدبي